تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
شرح فصوص الحكم
فهويته من غيره ينتهي الى المبدأ الذي لا ماهية له مباينة للهوية[١]
- ↑ يريد ان تكون هويته عين ذاته لانها لا يمكن ان تكون خارجة عن ذاته كما تبين ولا يمكن أيضاً ان تكون جزءا لها اتفاقاً لما سنبينه عن قريب فتعين ان مبدأ الموجودات يجب ان يكون الوجود عينه ٠٠ قال بعض المحققين مراتب الموجودات في الموجودية بحسب التقسيم العقلى ثلاث لا مزيد عليها أدناها الموجود بالغير أي الذي يوجده غيره فهذا الموجود له ذات ووجود يغاير ذاته وموجد يغايرهما فاذا نظر الى ذاته وقطع النظر عن موجده أمكن في نفس الامر انفكاك الوجود عنه ولاشهة في أنه يمكن أيضاً تصور انفكا كه عنه فالتصور والمتصور كلاهما ممكن وهذه حال الماهيات الممكنة كما هو مشهور وأوسطها الموجود بالذات بوجود غيره أي الذي تقتضى ذاته وجوده اقتضاء تاما يستحيل معه انفكاك الوجود عنه فهذا الموجود له ذات ووجود يغاير ذاته فيمتح انفكاك الوجود عنه بالنظر الى ذاته لكن يمكن تصور هذا الانفكاك والمتصور محال والتصور ممكن وهذه حال الواجب الوجود تعالي على مذهب جمهور المتكلمين واعلاها الموجود بالذات موجود بوجود هو عينه أي الذي وجوده عين ذاته فهذا الموجود ليس له وجود يغاير ذاته فلا يمكن تصور انفكاك الوجود
الكلام في وجوب وجود العلة لا في وجوب أي محمول كان لها كما لا يخفى الا أن تفيد العلة بالوجود