تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
وهذا الخلق بعينه هو الذي جعل الافرنج يقولون أن الاسلام جبري لا يأمر بالعمل ، لأن ما هو كائن هو كائن ، عمل المخلوق أم لم يعمل . آيات العمل المبطلة لتفسير القدر بالجبر والكسل ولا شيء أدل على فساد هذا الزعم الافرنجي من القرآن الملآن بالحث على العمل وباستنهاض الهمم ، وابتعاث العزائم ، ونوط الثواب والعقاب والفوز والفشل بالعمل الذي يعمله المكلف . قال الله تعالى : وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ (١) وقال تعالى : وإن جادلُوكَ فَقُلْ فِي عَمَل وَلَكُمْ عَمَلَكُمْ ) . ، (٢) وقال تعالى : وَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ (٣) وقال تعالى : لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُم (١) التوبة : من الآية ١٠٥ . (٢) يونس : من الآية ٤١ . (٣) التوبة : من الآية ٩٤ . (٤) البقرة : من الآية ١٣٩ (٤)
1+2
١٠٤