صفحة:لعب العرب (الطبعة الأولى).pdf/8

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
- ٩ -

فيه ويروى زحلوفة. وأورد البلوي في ألف باء البيتين، ولم يفسر الزحلوقة بالأرجوحة.

وفي المزهر «قال في الجمهرة: زحلوقة (بالقاف) لغة أهل الحجاز، وزحلوفة (بالفاء) لغة أهل نجد، قال الراجز يصف القبر إلخ» وأورد البيتين، وفي موضع آخر من المزهر استشهاد بالبيتين على أنه لم يأت أل بضم الهمزة بمعنى الأول إلا في بيت واحد وما ذكره غير ابن دريد، وصرح هناك أيضًا بأن الشاعر يصف بهما قبراً وأنه امرؤ القيس.

وفي محاضرات الراغب «جـ ٢ ص ٢١٧» للمأموني في وصف الأرجوحة.

سفينة لا على ماء ملجلجة
تجري براكبها في لجة الريح
إذا انتهت بي إلى أقصى نهايتها
عادت كجري أتى سال مسفوح

ا.هـ. والآتي: الجدول. تؤتيه إلى أرضك أو السيل الغريب، ولعله المراد هنا. ويفهم من هذا الوصف أن الأرجوحة تطلق على التي تعلق بالحبال.

وفي مادة رجح من المصباح «الأرجوحة: أفعولة بضم الهمزة، مثال: يلعب عليه الصبيان، وهو أن يوضع وسط خشبة على تل ويقعد غلامان على طرفيها، والجمع أراجيح، والمرجوحة بفتح الميم لغة فيها ومنعها في البارع.» ا.هـ.

وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي نقلًا عن تقديم اللسان لابن الجوزي: «العامة تقول: مرجوحة والصواب أرجوحة.» ا.هـ. وفي مسائل ابن السيد صفحة ٢٥٥ «إن الشيئين إذا كان أحدهما مفتقراً إلى الثاني يشملهما حكم واحد، فإن العرب قد تعيد الضمير على أحدهما ثقة بمعرفة المخاطب بأن صاحبه قد دخل في حكمه، قال الله