«ويرجع المسكين وهو خائب» اي ولا يرجع. والنصب يلم كقوله «ايوم لم يُقدَر ام يوم قُدِر» والجزم بلن كقوله «لن يخبِ اليوم من رجائك من» واهمال لم حملًا على لا كقوله «يوم الصليفاء لم يوفون بالجار» والفصل بين سوف وفعلها بفعل ملغًى كقوله «وما ادري وسوف اخال ادري» وخلوُّ جواب اَمَّا من الفاء كقوله (فأما القتالُ لا قتال لديكمُ» والجزم بلو كقوله «قامت فوادك لو يحزنك ما صنعت» ومسألة المجاورة كقوله «كبيرُ اناس في بجادٍ مزمَّلِ» وزيادة اللام على المفعول التالي فعله يا«با كليبًا اجب لدعوة داعٍ» وعلى خبر المبتدا كقوله «ام الحليس لعجوز شهرَبهْ» واخبار بعض الافعال الناقصة وغيرها. وزيادة ان بعد اذا كقوله «فامهله حتى اذا ان كأنه» وبعد القسم كقوله «اما واللّه ان لو كنت حرًّا» وزيادة إن بعد ما الموصولة كقوله «يرجي المرء ما اِن لا يراه» وبعد ما المصدرية كقوله «ورجِّ الفتى للخير ما ان رايته» وزيادة ما بعد الباء ومن ورُبَّ غير كافة وكذلك بعد غير وبَعْد و بين المتضايفين كقوله «يا شاة ما قنص لمن حلت له» وبعض ما تقدم خرجوهُ على انحاء مختلفة
وقد بقي من ذلك شيء كثير بضيق دون جمعه المقام ومن شاء الزيادة فليطالع مغني اللبيب والصبان على الاشموني وغيرهما فما كل ما خرج عن القياس يجوز في الاستعمال. واما ما ورد من النوادر في الكتب الفصيحة فيُحفَظ تذكرة لمنطوق اصحاب اللغة واللّه الموفق الى السداد