النثر في الفصيح وإما لغات ايمن التي للقسم فلا يستعمل منها المتأخرون الا ايمن وايم. ولكن على ندور—وتكلف ضمير الشان حيث لا داعي كقوله «اذا مُتّ كان الناسُ صنفان شامتٌ» وقوله «وليس منها شفاء الداء مبذولُ» وقوله « ولكنَّ مَن لا يلقَ امرًا ينوبه بعدته ينزل به وهو اعزلُ» اي ولكنه ولذلك جزمت من وقوله « وما اخال لدينا منك تنويلُ» وقوله «ولَيْتَ منعت الهمَّ عني ساعةً» ووصل ما الموصولة بالفعل الجامد كقوله «بما لستما اهل الخيانة والغدرِ» والجزم بأن المصدرية كقوله «تعالوا الى أن ياتنا الصيد نحطبِ» وحذف أل حيث تكون لازمة كقوله «اذا دبرانٌ منك يومًا لقيته» وزيادتها حيث لا تصح كقوله «باعد امَّ العمرو عن اسيرها» وزيادة نون مشددة على الاسم كقوله «احبُّ منك موضع القفََنِ وموضع الازار والكشحنِّ» أي القفا والكشح. وتنوين الاسم الموصوف بابن كقوله «جاريةٌ من قيسٍ بن ثعلبه» وفتح نون المثنى وكسر نون الجمع كقوله «على أحوذيينَ استقلت عشيةً» وقوله «وانكرنا زعانف آخرينِ» واثبات نون الجمع في الصفة التي معمولها ضمير كقوله هم الآمرون الخير والفاعلونه» وحذف نون الوقاية مع ليت واثباتها مع لعل بخلاف المشهور كقوله «كمنية جابرٍ اذ فال ليتي» وقوله «فقلت اعيراني القدوم لعلني» والحاقها باسم الفاعل كقوله «امسلمني الى قومي شراحي» وتوكيد المضارع المنفي كقوله «فلا الجارة الدنيا بها تلحينّها» وقوله «يحسبه الجاهل ما لم يعلما» اي يعلمَنْ. وحذف النون الخفيفة كقوله «يا راكبًا َبلِّغ اخواننا» اي بلغَنْ. ودخول لام التوكيد على خبر ان المنفي كقوله «واَعلم ان تسليماً وتركًا للا متشابهان ولا سواء» ودخولها على عجز الجملة الاسمية كقوله «وانك من حاربته لمحاربٌ شقيٌّ ومن سالمته لسعيدُ» وحذف لا النافية قبل المنفي كقوله
صفحة:كتاب لسان غصن لبنان في انتقاد العربية العصرية.pdf/72
المظهر