العربية كقوله « ما الحازم الشهم مقدامًا ولا بطلِ» فانه توهم دخول الباء على خبر ما النافية فعطف عليه بالجرّ — والوقف على التاء المربوطة مبسوطة كقوله «صارت نفوس القوم عند الغلصمت» وعلى المبسوطة مربوطة كقولهم «دفن البناه من المكرماء» أي البنات والمكرمات. وفي الوقف نوادر ولا حاجة الى ذكرها — ونداء الضمير كقوله «يا ابجر بن ابجر يا أنتا» واثبات يا. المتكلم مع التاء المعوضة كقوله «ايا ابني لا زلت فينا فانما» واثبات التاء مع الالف المنقلبة عنها ايضًا نحو «ايا ابنا لا ترم عندنا» وتنوين المنادى الذي حقه البناء على الضم نحو «سلام اللّه يا مطرٌ عليها» و«يا عديًّا لقد وقتك الا واقي» ودخول يا على المحلى بأل نحو «فيا الغلامان اللذان فرَّا» ونداء الموصول الخاص كذلك نحو «لاجلك يا التي تيمتِ قلبي» واما الترخيم فمما لا يلتفت اليه الا في يا صاح لانه محفوظ وفي حذف تاء التأنيث لاشتهارهِ — وجزم الفعل المفسر في الاشتغال على غير قانونه نحو «فمن نحن نؤمنه يبت وهو آمن» لان اداة الشرط الجازمة لا تستغني لفظ مجزومها بعدها. واظهار ضمير النصب في التنازع مع اعمال الثاني نحو «اذا كنت ترضيه و يرضيك صاحبٌ» وحذف المتاخر في ثاني المتنازعين نحو «بعكاظ يغشى الناظرين اذا هم لمحوا شعاعُهْ» فالصحيح ترضي ولمحوهُ — واضافة المثنى من العدد الى المعدود كقوله «ظرف عجوزٍ فيه تنتا حنظل» وحذف ياء ثماني واجراء الاعراب على النون كقوله «واربعٌ فثخرها ثمانُ» واضافة صدر العدد المركب الى عجزه كقوله «بنت ثماني عشرةٍ من حجتهْ» وحذف لام الامر عن الفعل على نية ذكرها كقوله «ولكن يكن للخير منك نصيبُ» وجزم المضارع بعد لعل نحو
ومن ذلك لغات لعلَّ التي لا يستعمل منها الا علَّ في الشعر دون