انتقل إلى المحتوى

صفحة:كتاب لسان غصن لبنان في انتقاد العربية العصرية.pdf/70

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
﴿٦٧﴾

في غير مواطنها كقوله «ساترك منزلي لبني تميمٍ والحق بالحجاز فاستريحا» واظهار أن بعد كيما مع انها مكفوفة كقوله «لسانك كيما ان تغرَّ وتخدعا» وحذفها بلا داعٍ كقولهم تسمعَ بالمعيدي خير من ان تراه. لكنه مثلٌ يحفظ واما قوله «الا ايّهذا الزاجري اشهد الوغى» فمردود. والجزم باذا كقوله «واذا تصبك من الحوادث نكبةٌ» وورود الشرط مضارعًا والجواب ماضيًا كقوله

ان تصرمونا وصلناكم وان تصلوا
ملأتم انفس الاعداء ارهابا

ورفع المضارع الذي حقه الجزم كقوله «مطيقته من يأتها لا يضيرها» وورود الشرط جملة اسمية كقوله

خالي لأنت ومَن جريرٌ خاله
ينل العلاء ويكرمِ الاخوالا

وحذف الفاء من الجواب في نحو «فمن لم يمت في اليوم لا بدَّ انه» وعمل الاحرف المشبهة بليس مع انتقاض شروطها كقوله

وما حق الذي يعشو نهارًا
ويشرق ليله الَّا نكالا

وقوله «بني غدانة ما إِن انتم ذهبًا» وقوله

وحلت سواد القلب لا انا باغيا
سواها ولا عن حبها متراخيا

واستعمال ما في موضع لا النافية للجنس كقوله «وما بأس لو ردت علينا تحيةً» وافراد لا الملغاة كقوله «ركائبها أن لا الينا رجوعها» واضافة كلا الى المفرد المعطوف عليه كقوله «كلا اخي وخليلي واجدي عضدًا» والتوكيد باكتع بدون ذكر اجمع كقوله «تجملني الذلفاء حولًا اكتعا» وتكرار حرف التوكيد اللفظي بلا فصل كقوله «انَّ انَّ الكريم يحلم ما لم» وقوله «فلا واللّٰه لا يلفى لما بي ولا لِلِما بهم ابدًا دواء» والعطف على الضمير المتصل بدون تاكيده بمنفصل كقوله «وما زلت والتيميُّ اضرب كبشهم برفع التيمي — واما عطف التوهم فغريب في