«بضربة كفيه الملا نفس راكب» ومن ذلك اوجه الصفة المشبهة الكثيرة والفصيح منها خمسة كما بينت في الاحكام الصحيحة - والفصل بين افعل التفضيل ومِن باجنبي كقوله
واقترانه بأل بوجود مِن كقوله «ولست بالاكثر منهم خصىً» وتقدّم مِن عليه وهي كالجزء منه نحو زيد من عمرو أكرم. واستعمال متى معنى من كقوله «متى لحج خضر لهنَّ نتيجُ» واستعمال لعل حرف جر كقوله «لعل البي المغوار منك قريب» واستعمال مجرور حتى والكاف ضميرًا كقوله «فتىً حتاك يا ابن ابي زيادِ» وقوله «كهُ ولا كهنَّ الا حاظلًا» وحذف حرف الجر في غير المواطن المشهورة كقوله «حتى تبذخ فارتقى الاعلامِ» اي الى الاعلام، وقوله «تمرّون الديارَ ولم تعوجوا» اي بالديار. ونصب معمولي إنَّ واخواتها كقوله «انَّ حراسنا اسدا» وقوله
وقوله «يا ليت ايام الصبا رواجعا» واقتران خبر لعل بان كقوله «لعلك يومًا أن تلم ملمةٌ»
وورود خبرها ماضيًا مع انها تفيد الاستقبال كقوله «لعلَّ منايانا تحولن ابؤسا. وأما قوله
فالماضي فيه بمعنى الاستقبال كما لا يخفى واما قولهم أنه لا يمتنع مع ليت وهي مثلها ففيه نظر وذلك انه يلاحظ في ليت اذا كان خبرها ماضيًا معنى التندم او التاسف على ما فات نحو يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلًا ويا ليتني كنت معهم وهذا كثير. واعمال اِذن مع عدم تصدّرها كقوله «اني اذن اهلك او اطيرا» والنصب باضمار اَن بعد فاء السبب