انتقل إلى المحتوى

صفحة:كتاب لسان غصن لبنان في انتقاد العربية العصرية.pdf/67

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
﴿٦٤﴾

عوضت منها» واكتساب المضاف نانيئاً وتذكيراً من المضاف اليه مع غير كلّ وبعض كقولهِ «انارة العقل مكسوف بطوع هوًى» وقوله «وما حب الديار شغفن قلبي» وقلب الف المقصور ياء قبل ياء المتكلم كقوله سبقوا هَوَيَّ واعنقوا لهواهمُ» اي هواي. وقلبها باء مع الكاف ايضا كقوله «لنضربن بسيفنا قفيكا» اي قفاك. واضافة حيث الى المفرد كقوله «اما ترى حيث سهيل طالعا» ودخول اذا على جملة اسمية عجزها غير فعل كقوله

اذا باهليٌّ تحته حنظلية
له ولد منها فذاك المدرع

واضافة لدن الى الجملة كقوله «لدن شبَّ حتى شاب سود الذوائبِ» واعادة ضمير على الظرف المضاف الى الجملة كقوله «مضت سنة لعامَ ولدت فيه» والفصل بين المتضايفين باشياء مختلفة كقوله «بالقاع فرْك القطنَ المحالجِ» وقوله «للّه در اليومَ من لامها» وقوله «وسواك مانعُ فضلَهُ المحتاجِ» وقوله « لأنت معتادُ في الهيجا مصابرةٍ» وقول امرأة في ولديها «هما آخوا في الحزب من لا اخا له» وقوله «ما ان عدمنا قهر وجدٌ صبِّ» وقوله «من ابن ابي شيخ الا باطح طالبِ» اي من ابن ابي طالب شيخ الا باطح. وقوله «وفاقُ كعبُ بجيرٍ منقذٌ لك من» اب وفاق بجير يا كعب. وقوله « تسقي امتياحًا ندى المسواك ربقتِها» أي ندى ريقتها المسواك وقوله «كما خطَّ الكتاب بكف يومًا يهوديٍّ» فكل هذا غير مالوف واكثره نافر. وحذف اداة النفي عن الافعال الناقصة المنفية كقوله «وابرح ما ادام اللّه قومي» ومجيء خبرها ماضيًا كقوله «فاصبح اهله بادوا» والفصل بينها وبين اسمها بمعمول الخبر كقوله «لئن كان سلمى الشيبُ بالصدِّ مغريًا» فان سلمى مفعول مغريًا وقوله «باتت فواديَ ذات الخال سالبةً» وزيادة كان في