انتقل إلى المحتوى

صفحة:كتاب لسان غصن لبنان في انتقاد العربية العصرية.pdf/66

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
﴿٦٣﴾

ورفع المفعول ونصب الفاعل كقولهم خرق الثوبُ المسمارَ وقوله

مثل القنافذ هدَّاجُون قد بلغت
نجران او بلغت سوءاتهم هجرُ

فان السوءات هي الفاعل وهجر المفعول وقول الاخر

ان من صاد عقعقًا لمشومُ
كيف من صاد عقعقانِ وبومُ

ونيابة الجار والمجرور مع وجود المفعول به كقوله «لم يُعنَ بالعلياء الأَسيدا» وجعل ضمير الظرف مفعولًا فيه كقوله «ويومًا شهدناه سليمًا وعامرًا» اي شهدنا فيه. وتقدم المفعول معه او المعطوف على المعطوف عليه كقوله «جمعتَ وفحشًا غيبة ونميمةً» وتقديم البدل على المبدل منه كقولهم ما لي الا ابوك ناصرٌ. ورفع المستثنى مع وجوب نصبه كقوله

وكل اخ مفارقه اخوه
لعمر ابيك الا الفرقدان

ومجيء قد قبل جملة الحال بدون الواو كقوله «وقفت بربع الدار قد غيَّر البلى» واقتران الماضي بعد الَّا بالواو كقوله

نِعم امرءا هرِمٌ لم تعرُ نائبةٌ
الَّا وكان لمرتاع بها وزرا

او بقد بدون الواو كقوله

متى ياتِ هذا الموت لم تلف حاجة
لنفسي الا قد قضيت قضاءها

وتقديم الحال على صاحبها المجرور كقوله

اذا المرة اعيته المروءة ناشئًا
فمطلبها كهلًا عليه شديدُ

ونصب التمييز الذي حقه الجرّ بالاضافة كقوله

وحق لمن انت مئتان عامًا
عليه ان يملَّ من الثواء

وتقديم تمييز النسبة على الفعل كقوله «وما كان نفساً بالفراق يطيبُ» واقترانه بأل كقوله «وطبت النفس يا قيس عن عمرو» وحذف المضاف لغير دليل الا العقل كقوله «والمسك من اردانها نافحه» اي رائحة المسك. وحذف المعدود بعد العدد كقوله «خمس ذودٍ وست