«جزى ربُّهُ عني عديُ بن حاتمٍ» وتقديم اللقب على الاسم كقوله «بانَّ ذا الكلبِ عمرًا خيرهم حسبًا» ومنه لغات الاُولى الموصول كاللائي واللائين والأولاء واللا واللوى. وحذف آخر بعض الموصولات كاللاتِ والَّذِ والَّتِ وغير ذلك فيها. والفصل بين الموصول وصلته باجنبي كقوله «نكن مثل مَن يا ذئب يصطحبان» وجعل عائد الموصول غير ضمير غبية كقوله «لاجلك يا التي تيمتِ قلبي» وحذف صدر الصلة القصيرة كقوله «من يعنَ بالحمد لم ينطق بما سفهٌ» وحذف الصلة كقوله
واما قولم بعد اللتيا والتي فمحفوظ لانه جارٍ مجرى المثل. ووصل أل الموصولة بغير الصفة نحو ما انت بالحكم ٱلترضي حكومته. ونحو من القوم الرسول اللّٰه منهم. ونحو من لا يزال شاكرًا على المَعَهْ. والاخبار بالجملة الانشائية ولا سيما عن المنسوخ كقوله
فيلزمه التأويل اي اضمار القول. واظهار الخبر الدال على مطلق الوجود مع الظرف كقوله «فانت لدى بحبوحة الهون كائنُ» ووقوع المبتدإ نكرة بلا مسوغ كقوله «خبيرٌ بنو لهب فلا تكُ ملغياً» اذ لا يصح الاخبار به لان الصفة مفردة ومعمولها جمع. وحذف تاء التانيث من الفعل الذي فاعله ضمير لمونث كقوله «ولا ارض ابقل ابقالها» والحاقها بالمفصول بالَّا وغيرها ايضًا كقوله
وبالفعل المسند إلى مذكر مضاف الى مونث كقوله