انتقل إلى المحتوى

صفحة:كتاب لسان غصن لبنان في انتقاد العربية العصرية.pdf/54

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
﴿٥١﴾

لا يكون خبر اصبح فعلًا ماضيًا في الفصيح -ص٢٥٥ « وتمَّ بناء الزاهرة باربعين سنة» الصواب الزهراء. وفي افصح وارجح من الباء — ص٢٥٧ «وهذا البناء ليس بين حجارتهِ بلَاط» الصواب ملاط — ص٣٦٠ اول بیت: مهوبا. الصواب مَهيبا —ص٢٦٦ «ولا يعترَيَك الضجر والهلع» الصواب ولا يَعتَرِك او لا يعتَرِيَنْك — ص۲۸۳ «وولّت طيٌّ وقضاعة بعد قتلة مُرِيعة» الصواب طيّئٌ ولا لزوم للتخفيف هنا. واما مُرِيعة فغير عربية بهذا المعنى — ص٢٨٦ «ولما فَسد امر المذر.... فاصلح» الفاء لا تدخل في جواب لمَّا * اكتفينا من هذا بما ذُكِر فنذكر الآن ما رايناه فيكتب متفرقة مختلفة مجتزئين بذكر موضع الغلط فقط اذا قدرنا ان نستغني عن ذكر البيت من الشعر او العبارة من النثر — «رَطِب عَذِب عَنَف» رايت هذه الكلمات مراتٍ بتحريك عين الكلمة والصواب ان تكون ساكنة فلا تجيز تحريكها ضرورة الشعر. فائدة. من المطالعة وجدت انهُ يغلب تحريك عين الكلمة الساكنة في الشعر اذا كانت الفاء مضمومة كالحُلْم والغُصن وغيرهما ولكن لا يطرد ذلك فيوخذ بالسماع — ورايت ايضًا من يفتح تاء العتب اي العتاب وهو غلط «وا اسفًا ووا عجبًا» وجدتهما بتنوين وهو غلط لان الاداة وا اصلها للندبة واستعملت للتعجب ونحوهِ كما استعملت يا للاستغاثة فتكون الالف اللاحقة مقلوبة عن ياء المتكلم لوجوب التعريف ولا تحسب هنا للندبة. واما اذا قلت اسفًا عليهِ وعجبًا لهُ فيجب التنوين ويكون النصب على المصدرية لفعل محذوف وجوبًا — وكثيرًا ما يستعملون الجيل بمعنى القرن والحال ان الجيل عبارة عن ناس في زمان واحد والقرن مئة سنة. ورايت في موضع مثل هذا التركيب «اهنتُ زيدًا وعمرٌو اكرمتهُ» برفع عمرو مع ان المعروف في باب الاشتغال ان الاسم المشتغل