ورأيت ايضًا في احد الكتب ما لا يصح السكوت عن بعضه على اني ما ادري الى من انسبه كلًا أو بعضًا أَالى المطبعة ام الى الناسخ ام الى القائل. فاترك الحكم في ذلك للبصير. ولا اكرر ذكر المكرر.
الجزء الاول من الكتاب المذكور
صفحة ١٠ «ويُبقي الدهرُ ما كتبت يداه» اظن الرواية الصحيحة وهي اقرب الى الصواب: ويَبقَى الدهر — صفحة ١٣ في الابيات الثلاثة الاولى متروك بيت وهو: ولقد يكفيك منها. ايها العاقل قوت. وهو قبل الاخير — ص١٨ «إِبنيَ ان البرَّ» اظن الرواية الصحيحة :بُنَيَّ — ورواية العجز: المنطق اللين والطُعَيّمُ. لانه يستشهد به على تقارب الرويّ — ص۳۱ «كلابٌ مَرَّةً اصابوا جلد سبع» تركيب في غاية السخافة اولًا للابتداء بالنكرة بلا مسوغ لفظي ولا معنوي ثانيًا لتقديم الظرف على متعلقهِ بلا داعٍ ثالثًا لاعادة ضمير جمع الذكور العاقلين على ما لا يعقل. ومثل هذا ترى كثيرًا وهو اسلوب افرنجي تنكره العربية — ص٣٢ «لا تُفنِ مالك عليَّ ثمَّ تلومُني لِاِلهٍ آخر» رفع المعطوف على المجزوم وعدَّى لامَ باللام. وهو غير عربي — ومثله في السطر التالي عطف مرفوع على منصوب — ص٣٣ «احدهما اكبر من الثاني» الصواب من الاخر — «لا تنظر دموعه وانظر ما تصنع يداهُ» الصواب لا تنظر الى دموعه بل الى ما تصنع يداهُ — ص٣٤«حتى يجرّبَهُ فيستصغرَهُ» بفتح الراء والصواب ضمُّها على الاستئناف كما في: يريد ان يعربهُ فيُعجِمُه. — ص٣٥ «اا اُحسن الزفت فكيف بالعسل» الصواب فكيف العسل — ص٥٧ «نَعمَ اليد التي فيها» الصواب التي هو فيها — ص٦١ «ان يودعها عند مؤتمن» الصواب يودعها مؤتمنًا — «اسَلّمها الخضرة