انتقل إلى المحتوى

صفحة:كتاب لسان غصن لبنان في انتقاد العربية العصرية.pdf/42

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
﴿٣٩﴾

الذي او ان يقال وهو الذي—عــ٣٩ «يا ابتاه» الصواب يا أبتِ. اذ بهذه الصورة يجعل الاب مندوبًا وهو كفرٌ هنا. لان الالف يجب ان تجعل للندبة بدليل الحاق هاء السكت التي لا لزوم لها هنا وبدليل التاء المبدلة من ياء المتكلم*ثم نظرت في آخره لكي اعرف سنة طبعه فوجدت هذه العبارة (وكان الفراغ من اصطناع صفائحه في شهر آب من اشهر سنة سبعة وستين وثمان مئة بعد الالف مسيحية) وصوابها شهر آب من شهور سنة سبع وستين وثماني مئة....مسيحية.

وربما بقي شيء آخر لم انتبه اليه. هذا مع صرف النظر عن تكرار بعض الغلط وعن بقية العهد الجديد فضلًا عن الكثير الواقع في العهد القديم

وبعد حضوري من اللاذقية الى بيروت طالعت السفر المذكور مطبوعًا في غير مطبعة فوجدت فيه ما ياتي—الفصل الثاني العدد التاسع «فاذا النجم الذي كانوا رأوه» الا فصح قد رأوه—«معَ مريمَ» المرجح اسكان عين مع اذ لا تليها همزة وصل وقد مرَّ هذا فتذكر—ف٣ع٥ «حينئذٍ كان يخرج اليه اهل اورشليم الخ» ظاهر العبارة ان يخرج خبر كان وهو الصواب لكنه خالٍ من ضمير اسمها المجموع. واما جعل اسمها عائدًا على يوحنا او ضمير الشان او جعلها زائدة فتكلف باطل كما لا يخفى—فصل٤عــ٦ «لئلَّا تصدمَ بحجر رجلَك» الملاحظة هنا مرَّت فيما مضى وقد يحجّونني بمطابقة الاصل المترجم عنهُ هذا الفعل لكن المتروّي يقف عند اشارتنا السابقة—ف٥عــ٤٧ «وان سلمتم على اخوانكم فقط فاي فضلٍ عملتم» الصواب تعملون لان الاستفهام يمنع مجيء جواب الشرط بلفظ الماضي لانه بهِ يدلّ على المضي بالمعنى ايضًا بخلاف نحو قولنا اذا زرتني زرتك. وايضًا لان الشرط دالّ على