نصب مشيئة ان اسم ليس المصدر المسبوك من أَن والفعل اي ليس هلاك احد مشيئةً. فلماذا الحاق تاء التانيث بليس. واذا اردنا الاسناد الى المشيئة فما الداعي لتنكيرها مع اننا نقدر ان نقول ليست مشيئة ابيكم هلاك احدٍ—عــ١٥ «وان أخطأَ اليك اخوك» الصواب خطئَ لانه هنا بمعنى الخطيئة لا بمعنى الخطإ—عــ٢٤ «مديون بعشْرةِ آلاف » بسكون الشين والصواب فتحها لانها اذا لم تُركَّب تسكن شينها بدون التاء فتقول عَشْرُ نساء وتفتح مع التاء فتقول عشَرة رجال وبعكس ذلك اذا ركبت فتقول احد عشَر رجلًا واحدى عشْرة امرأة. هذا هو المشهور.—ص ٢٠عــ٢٧ «ان يكون فيكم اوَّلًا» الصواب اولَ لانها هنا ليست ظرفًا بل افعل تفضيل فيمتنع التنوين—ص۲۲عــ٨ «اما العرس فمُستَعَدٌّ» بفتح العين والصواب كسرها لان الفعل لازم غيران المقام يقتضي معَدٌّ اسم مفعول ن اَعَدَّ ولا مدخل لاستعد كما لا يخفى على ذي بصيرة. ص٢٣عــ١٤ «لانكم تأخذون دينونة أعظم» الصواب عظمى لان التفضيل على آخر غير منوي هنا اذ لا قرينة عليه لفظية ولا معنوية – عــ٢٥ «تنقون خارج الكأس والصحفة وهما من داخل مملوآن...» الصواب مملوءتان لان الكأس مونثة كالصحفة ولا تذكَّر الا في الضرورة – عــ٤٨ «ان قال ذلك العبد...سيدي يُبطئ قدومَه «بالنصب» فيبتدئ...) أَبطأ فعل لازم فالصواب يُبطئ في قدومه. والفاء في جواب ان المضارع منكرة في غير الضرورة—ص٢٥عـ٥ «وفيما ابطأ العريس» الصواب ولما ابطأ لان حكم فيما هذه حكم بينما عــ٤٠ «بما انكم فعلتموهُ....فبي فعلتم» استعمال بما عوض لام التعليل ركيك وضعيف واما الفاء في فبي فلا محل لها على كلا الوجهين—ص٢٦عــ١٤ «واحدٌ من الاثني عشر الذي يدعى» الصواب حذف
صفحة:كتاب لسان غصن لبنان في انتقاد العربية العصرية.pdf/41
المظهر