انتقل إلى المحتوى

صفحة:كتاب لسان غصن لبنان في انتقاد العربية العصرية.pdf/39

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
﴿٣٦﴾

الصواب الجزم بعد اينما —ص٩عـ١٠ «اذا عشارون وخُطاةٌ» بوزن قضاة والصواب خطأَة بوزن كتبة لان الفعل مهموز لا ناقص وليست هنا ضرورة لقلب الهمزة ياء٠ «لا تهتموا كيف او بما تتكلمون» الصواب اسقاط الف ما لانها استفهامية—عــ ٤٢ «انه لا يُضيع اجرَه» يجعل يضيع رباعيًا والاجر مفعولًا والصواب جعل يُضيع ثلاثيًا والاجر فاعلًا. لان الذي يضيع الشيء يلزم ان يكون ذلك الشيء معه وهنا الاجر لم يحصل لصاحبه فكيف يضيعه—ص۱۱عــ٧ «وبينما ذهب هذان» الصواب ولما ذهب لِما علمت في الكلام عن بينما—عــ١٦ «ينادون الى اصحابهم» لا مدخل لاِلى هنا—ص١٢عـ٢٢ «وقالوا أَلعلَّ هذا هو ابن داود» تقدم الكلام ان الهمزة ولعل لا تجتمعان—عــ٣٩ «ولا تعطى لهُ آيةٌ الَّا آيةَ يونان» بنصب آية بعد الَّا والصواب رفعها ترجيحًا على البدلية—عــ٤٥ «سبعة ارواح أخر أَشرَّ منهُ» الصواب شرٍّ منه بالجر والتنوين وحذف الهمزة لان افعل التفضيل هذا شاذٌّ في صيغته ونظيره خير. فلا يقال زيدٌ اشرُّ من اخيه كما لا يقال أخيرُ منهُ بل شرٌّ وخيرٌ منه —«الاصحاح الثالثَُ عشر» الصواب بفتح الجزءَين[errata 1] للتركيب فلا مدخل للضمة وانكر من وجودها ترجيحها على الفتحة وقد كرر هذا —ص ۱۳عـ٢٥ «وزرع زَِوانًا» بفتح الزاء وكسرها وبواو بعدها. والصواب ضمها والهمزة بعدها اي زُؤَانًا—عــ٣٠ «واما الحنطةَ فاجمعوها» بنصب الحنطة على الاشتغال وهو كان يلزم هنا لان الفعل طلبي ولكن دخول أما منع تقدير فعل بعدها لانها تختص بالدخول على الاسم فيلزم الرفع على الابتداء وتقدير الخبر من القول. فاذا لم يمكن رفع الاسم بعد امَّا كما في امَّا اليتيمَ فلا تقهر لزم الفصل به بينها وبين الفعل ولو لفظاً كما رايت—عــ٣٣ «في


  1. الأصل: الجزئين عُدّل إلى الجزءَين: تفاصيل