صفحة:كتاب الكواكب الثابتة للصوفي متبوعًا بأقوال مأثورة وعجائب الخلق للقزويني (مكتبة الكنغرس).pdf/36

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

36

والسنه التي جعلها بطلميوس تاريخاً لمواضع الكواكب الثابته في كتابه وهي أاول سنه من سني انطنينُس وهي سنه ثماني مايه وست وثمانين من سني بختنصر وبين رصد مانالاوس وبين تاريخ بطليموس احدي واربعون سنه وحكي بطليموس عن مانالاوس أنه وجد بعد السماك الاعزل عن راس السرطان سته وثمنين جزأوانه وجد بعد الكوكب الاميل الي الشمال من الكواكب الثلثه التي في جبهه العقرب عن الاعتدال الخريفي خمسه وثلثين جزأ وثُلثي وربع جزء فلذلك يكون موضع السماك الأعزل في سته وعشرين جزأ وربع جزء من العذرا وموضع الشمالي من الثلثه التي في جبهه العقرب في خمسة اجزاء وربع جزء من العقرب وكان عند بطلميوس ان الكواكب الثابته يسير في كل مايه سنه درجه فزاد علي كل واحد من هذين الكوكبين مقدار حركه كل واحد منهما في المده التي بينه وبين مانالاوس من السنين وهي لإحدي و اربعين سنه خمس وعشرون دقيقه بالتقريب فوضع موضع الڛماك الاعزل في ست وعشرين درجه وثلثي درجه من العذرا وموضع الكواكب الشمالي الذي في جبهه العقرب العقرب في ست درجات وثلث درجه من العقرب ثم زاد هذه الزياده علي جميع الكواكب ووضعها في كتاب المجسطي في الجدول ثم رصد اصحاب الممتحن فوجدوها قد تحركت عن مواضعها التي ذكرها مانالاوس في كل ست وستين سنة درجه في المده التي بين ارصادهم وارصاد مانالاوس من السنين وكان بين الوقت الذي جعلناهُ تاريخا لموضع الكواكب في هذا الكتاب وهو اول سنه ألف ومايتين وست وستون سبعين سنه

من سني