صفحة:عبقرية محمد (1941).pdf/99

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

واشتكيت حين قدمنا المدينة شهرا والناس يفيضون في قول أهل الإفك (۱) ولا أشعر بشيء من ذلك و پر يبني(۲) في وجعي أني لا أعرف من رسول الله اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي انما يدخل رسول الله فيسلم ثم يقول : كيف تيكم (۳) فذالك ير يبني ، و لا أشعر بالشر حتى خرجت بعدما نتهت (4) و خرجت معي أم مسطع قبل المناصع ثم عدنا فعثرت أم مسطح في مرطها (5) ، فقالت : تعس مسطح ! » قلت : بئس ما قلت ! أتسبين رجلا قد شهد بدرا ؟ , قالت : أي هنتاه ! أو لم تسمعي ما قال ؟ و قلت : وماذا قال ؟ و فأخبرتني بقول أهل الاقك ، فازددت مرضا الى مرضي ، فلما رجعت الى بيتي ، فدخل علي رسول الله ، فسلم ثم قال : كيف تیکم ؟ استأذنت أن آتي أبوي : أريد أن أتيتن الخبر من قبلهما، . 4

قه فأذن لي و و قالت أمي : يا بنية هوني عليك ، فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة (6) عند رجل يحبها ولها ضمانر الا كثرن عليها . و قلت : سبحان الله ! و قد تحدث الناس بهذا ؟ فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ (۷) لي دمع ، ولا اكتحل بنوم .و دعا رسول الله علي بن أبي طالب و أسامة بن زيد يستشيرهما في فراق أمله ، فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله بالذي يعلم من براءة أهله ، و بالذي يحلم في نفسه لهم من الود . و قال لرسول الله أهلك ولا نعلم الا خيرا « و أما علي بن أبي طالب فقال: لم يضيق الله عليك ، و النساء سواها كثير ، وأن تسأل الجارية تصدقك « فدعا رسول الله بريرة يسألها : هل رايت من شيء يريبك من عائشة ؟ قالت : والذي بعثك بالحق ان رأيت عليها أمرا قد .

هم go - الكدب - يشككني ۳- اي كبشه احوالكم 4 - مححت م مرمي :- کساء مر صوت او حزر يؤترر به ۹ حسية جميلة و يسكن • ۱۹