صفحة:عبقرية محمد (1941).pdf/73

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

& t 1 ، فان هم سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال : اغزوا باسم الله في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا (۱) ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا واذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ، ثم ادعهم الى التحول من دارهم الى دار المهاجرين ، و أخبرهم أنهم ان فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين فان أبوا (۲) أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء (۳) شيء ، الا ان يجاهدوا المسلمين أبوا فسلهم الجزية ، فان هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم فان هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم . « واذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة (4) وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه ، ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك ، فانكم ان تخفروا (5) ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله « واذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله، فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك ، فأنت لا أتصيب حكم الله فيهم أم لا ، ۰ وهذا أسلوبه عليه السلام في تعليم الولاة بالأوامر والوصايا • فانظر الى أسلوبه في الرسائل من رسالته إلى النجاشي حيث قال : سلم انت ، فاني أحمد اليك الله الذي لا اله الا هو القدوس السلام المؤمن المهيمن ، وأشهد أن ابن مریم روح الله وكلمته ألقاها الى مريم البتول (1) الطيبة الحصينة (۷) فحملت فخلقه الله من روحه ونفخه كما خلق آدم بیده و نفخه و واني أدعوك الى الله وحده لا شريك له ، والموالاة على طاعته ، وأن تتبعني وتؤمن بالذي جاءني فاني رسول الله « وقد بثت اليك ابن عمي تدري 3 ، الملك عیسی بعیدی جعفرا و نفرا معه من المسلمين ا- تخونوا ۲- رفضوا ۲ - الخسراج والغنيمة - عهد و تلقفوا العهد - المنراء او المنقطعة الى الله عن الدنيا ۷ - العنيفة ، ۷۳