صفحة:عبقرية محمد (1941).pdf/116

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

حالة الرضی ا و الا و ان الطلاق لأضر بالمرأة دون مراء(۱) ، فالرجل الذي يجمع بين زوجات لا يبدو عليه من ذلك أثر كالأثر الذي يبدو على المرأة بعد التزوج بعدة رجال - انها تضمحل (۲) اذن كل الاضمحلال » كذلك اعترف نابليون بالضرورات الزوجية في العصر الحديث ، فكيف اعترف بها «لنين» في الثورة الكبرى بعد الثورة الفرنسية ؟ حل مشكلة الزواج بحل رابطة الزواج فلا رابطة بين الزوجين أو ثق (۳) من رابطة الرفيقين في الفندق أو الطريق ، وليس أعجب ممن جعل الزواج شريعة ملائكة الا الذي جعله على هذا النحو شريعة عجماوات عقوبة الزوجات ولا نختم هذا الفصل عن النبي في حياته الزوجية قبل أن نعرض لعقوبة الزوجات في الاسلام، وللعقوبة التي اختارها عليه السلام • لأن عقوبة الرجل لامرأته في حالة الغضب كمحاسنته لها في كلاهما میزان صادق لمكانتها عنده ، ومكانة المرأة عامة في تقديره والقرآن ينص على العقوبات السائغة (4) في حالة النشوز (5) وهي العظة والهجر في المضاجع، و الضرب، والتسریح باحسان : واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن : فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا(6) » : «و اذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهسن بمعروف ، ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه (۷) والنبي عليه السلام لم يطلق زوجة من زوجاته دخل بها و عاشرها -ولم يضرب قط واحدة منهن ، ولم يرو عنه قط أنه ضرب أو نهر خادما فضلا عن زوجة ، بل روي عنه ما ينفي ذلك مما عاشروه ولاز موه . بل كان عليه السلام يكره ضرب النساء و يعيبه كما قال : يستحي أحدكم أن يضرب امرأته كما يضرب العبد ؟ يضر بها أول النهار ثم يجامعها آخره !»• ا- ريب او شك ؟ - اضمحل الشيء : لهب ۲- اقوى واكد 4 - المقبولة والجائزة و بشزت المراة : استعصت على زوجها وابغضته ا - الآية : ۳۶ من سورة النساء - الاية : 23 من سورة البقرة >> « أيا o . ۱۱۹