۹۳_ باره ) (۳) (1) ( ...
- و من
الكعبة والملا من قريش بفنائها .. فطاف في البيت سبعا متمكنا ، نم المقام فصلى ، ثم وقف على الحلق واحدة واحدة يقول لهم : شاهت الوجوه ... الايرغم اله الا هذه المعاطس ... من أراد أن يتكل أمه أو پونم ولده أو يرمل زوجه فليلقني وراء هذا الوادي لقد كان له في تحديه هذا الفريش عدتان : شجاعته وعدله .. فما كانت شجاعته في هذا التحدي بأنلهر من عدله ولا كان عدله فه بأظهر من شجاعنه . اذ الشجاع الحل مطبوع على الانفة من الظلم لأنه سدید الاحساس بذله كان شديد الإحساس بذلة الظلم فهو شدید الاحساس بعزه العدل من طريق واحد. وقلما أغضب العادل الشجاع کاستالة الظالم وظنه أن المظلوم لا يستطيل عليه : فذلك هو التحدي الذي يثير الشجاعة ويثير النقمة على الظلم أو بتير حب العدل في وقب واحد ، وان الموت الأهون من الصبر على هذا التحدي المرذول وهذا الملف القبح، وما الشجاعة ان لم تكن هي الجرأة على الموت کلما الاجتراء عليه ?.. وأي امرىء أولى بالجرأة من الشجاع الشجاع الذی بعلم أن الحق بين يديه .. ألسنا على الحق ان حيينا وأن منا .. فعلى الحق اذن فلنمب، ولا نعيشن على الباطل .. فالاطل كريه والجبن كریه وذانك ملتقى العدل والسجاعة في قلب العادل النجاع نی؟ (a) وج
لیست يح قويم الخطاب و نهج عسر طريقه في الإسلام كما نهج طريقه الى الاسلام : کالاهما طريق « عمري » هو أشبه به وهو أقدر عليه ، و کالاها طريق صراحة وقوة لا يطبق اللف والتنطع ولا يحفل بغير الجد الذي لا فيه فلا وهن ولا رياء ولا حذلفة ولا ادعاء . وما شئت بعد ذلك من الام سریع فهو اسلام عمر بن قال في بعض عظاته : « لا تنظروا الى صيام أحد ولا الى صلاته ، ولكن انظروا متن اذا حدث صدق ، واذا ائتمن أدى . واذا أشفي - أي همه بالمعصية - ورع (۱) قبحت . (۲) ارغم الله أنفه : ألصقه بالرغام وهو التراب . (۳) وهو الانف . (4) الشكل : ففدان المرأة ولدها: (0) : مجاوزة الحد. (6) المغالاة