صفحة:عبقرية عمر (المكتبة العصرية).pdf/7

    من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
    تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

    € $ f ¢ . .. أعماله بنظام الحكم في زماننا ، وجدنا الكثير من المستغربات التي تحول بيننا وبين تقديرها الصحيح لأول وهلة ، فعمر قد أدى الواجب الحكومي على الوجه الأتوم ، ولا سبيل لمؤاخذته بقياس حديث أو قدیم وركز الكاتب على منهج عمر في التقشف ، وبين أنه لم يكن عن عجز ، وانما كان وفاء لحق الصداقة ، والمراد بالصداقة هنا : صداقته للنبي رصداقته للصديق ، فكان لا يستسيغ لنفسه متاعا لم يتحقق لكليهما، وكان يؤثر الشدة ، ليقطع الشك ، ويدرا الشبهة ، ويقتدي بصاحبيه ، ويترك القدرة المثلى لمن يليه وفي الوقت الذي ترى فيه عمر بطلا يررع ، ويعرف روعة البطولة ويستحق الاعجاب غاية استحقاقه ، نراه من فرط ولائه لن يفوقونه أنه خلق للاعجاب بغيره ، ولم يخلق ليكون موضع اعجاب ، و كم كانت غبطته حينما ناداه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله : يا أخي ، !! وكان عمر يتصاغر على قدر ما يراه من بواعث الكبرياء ، لا على قدر ما يراه من بواعث الصغر ، وليس أدل على ذلك من دخوله الشام ماشيا على الرغم من أنه المنتصر ، وتذكيره لنفسه كلما حدثته بأنه قد صار في منزلة العظمة والسلطان ، بانه كان راعيا لإبل الخطاب وكان اعجابه بالنبي - صلى الله عليه وسلم - لا يفوته اعجاب ، مع أنه لم يكن أحد مستقلا برأيه في مشورة النبي کاستقلال عمر ، فهو صاحب المشورة في حجب نساء النبي ، وصاحب التأييد في رابه من رب العالمين في العديد من الأمور ، وهو الذي راجع النبي في التبشير بالجنة لمن يشهد أن لا اله الا الله ، مخافة أن ير عن المسلمون إلى ذلك ذلك ، كان يضع نفسه بالنسبة للرسول - عليه الصلاة والسلام - موضع المأموم من الامام ، والمريد من العالم ، والشرطي من القائد وتناول الأستاذ العقاد بالايضاح والتحليل موقف عمر من آل البيت ورد على من اتهموه بأنه كان يناجزهم ، وأنه حال بين على والخلافة ولقد كان راي الصحابة في عمر واضحا غاية الوضوح ، * يحمل کل اجلال واكبار عثمان بن عفان هو الذي قال لزياد : ۰۰۰. لن تلقی مثل لن تلقی مثل عمر لن تلقی مثل عمر ،• ویکی علی یوم مات عمر ، وسئل في ذلك ، فقال : « أبكي على موت عمر ، ان موت عمر ثلمة في الاسلام لا ترتق الى يوم القيامة وقال فيه ابن مسعود : كان اسلامه فتحا ، وكانت هجرته نصرا ، و کانت اماميه رحمة . وقال معاوية موازنا بين الخلفاء : « أما أبو بكر فلم يرد الدنيا ولم ترده ، وأما عمر فارادته الدنيا ولم يردها ، وأما نحن فتمرغنا فيها ظهرا لبطن : وقال عمرو بن العاص : . لله در ابن حنتمة ( اسم ام عمر ) ، أي امری، كان ؟؟ • ولكنه مع 6 . ووه . عمر t