ولم يتعال قط أن ومن خطته اذا ردته عنه امرأة بالبيئة الصادعة ذاك أنه نهى الناس في بعض خطبه أن يزيدوا مهور النساء على أربعين أوقية ، فصاحت به امرأة فطساء" من صفوف النساء : ما ذالك لك .. فلم يأنف أن يسألها : ولم 1 .. قالت : لأن الله تعالى يقول : « .. وآتيتم احداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وأثما مبینا. فرجع عن.. .خطئه واعترف بصوابها (+),
.. وو فما للمراة من حق تعطاه وما ليس لها بحق لا تعطاه وتذاد عنه والذي ليس لها بحق في رأی عمر ورأى كل رجل في رجولة - ألا تتعرض لعمله الذي لا تفقهه ولا يرجع اليها في مثله ، ولا سيما أن كان شأنا من شؤون الدولة ومهمة من أخص مهام الرجال ، فتشفعت له امرأته في وال مقصر تسأله : فيم وجدت عليه .. فالتفت غاضبا وقال لها : وفيم أنت وهذا } .. انما أنت لعبة يلعب بك ثم تتركين ! كلمة لا تلبس القفاز الناعم ، ولم يخلق القفاز الناعم ليلبس في كل حين والذي ليس بحق للمرأة أن تعلو كلمتها على كلمة وليها ، وهذا الذي كان ينكره عمر على أهل المدينة حيث قال : «... کنا معشر قريش نغلب النماء فلما قدمنا على الانصار اذا هم قوم تغلبهم نساؤهم . فطفق نساؤنا يأخذن أدب نساء الأنصار . وصحت على امرأتي فراجعتتی فأنكرت أن تراجعني . قالت : ولم تنكر أن أراجعك ؟ .. فوالله أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وان احداهن لتهجره اليوم حتی الليل . فأفزعنی نعم هذا مفزع لعمر ، وقد كان ولا ريب مفزعا لرسول الله أن تعلو كلمة على كلمته في بيته . لكن بطريقة محمد في تغليب الكلمة طريقة نبي يوم متبعية ، وطريقة عمر طريقة مريد مؤتم بنبوة ، ولا جناح على عمر الا يلحق بشار محمد في كل ما سبق اليه (1) التي انغرس أنفها في وجهها • (۲) من الآية : ۲۰ من سورة النساء (۳) أي تدافع • (4) أي غضبت . (5) أي نجمل من . .