صفحة:عبقرية عمر (المكتبة العصرية).pdf/193

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

مره ۱۹ . (۲) بالشبهات، ولا يحكم بما يعلم دون ما يعلمه أهل الصناعة ، وقال للزبرقان : ما أسمع هجاء ولكنها معاتبة ، ، ثم سال حسان ثابت ففضی بأنه هجاه وأفحش في هجائه ، فحبسه وأنذره ونهاه أن يعود الى مثلها ، فانتهى طوال حياة عمر ، ثم عاد الى الهجاء بعد وفاته واستعداه تمیم بن مقبل على النجاشي لأنه قال في قومه بني العجلان : اذا الله عادي أهل لؤم وذلة فعادی بنی العجلان رهط ابن مقبل فذكر قضاءه ولم يذكر روايته للشعر ، وقال على سنة القضاة يدفع الحدود بالشبهات : انه دعاء والله لا يعادی مسلما قال تمیم : فأنه يقول عنا : قبيلته لا يغدرون بذمة ولا يظلموني الناس حبة خردل فقال عمر : ليتني من هؤلاء قال

وانه يقول :

تعاف الكلاب الضاريات لحومهم وتأكل من عوف بن کعب بن نهشل فقال شمر : كفى ضياعا بمن تأكل الكلاب لحمه قال تميم

وانه يقول :

ولا يردون الماء الا عشية فقال : ذلك أصفى للماء وأقل للسكاك ( أي الزحام ) قال تمیم

وانه يقول :

وما العجلان الا لقولهم خذ العقب واحلب أيها العبد واعجل فقال كلنا عيد ، القوم أنفعهم لأهله قال تميم : قوله أولئك أولاد الهجين" "وأسرة الل ئیم ورهط العاجز المتنال فقال : أما هذا فلا أعذرك عليه : وحبس الشاعر وضربه وأنذره لئن عاد ليضاعفن له العقاب وقد تجوزنا فقلنا : ان عمر نسی علمه بالشعر ليذكر ابراء الذمة في القضاء . وقد حاول ذلك جهده فأفلح لو يفلح أديب في نسيان أدبه (1) أي طريقهم . (۲) العهد (4) الذين يردون الماء . (5) المورد ، وهو عين ماء ترده الإبل في المراعي (1) اللئيم (1)

اذا

عن كل منهل الوراد" صدر عمر مسی عمر

، وخي

فسله

عن (1) عمر .. 4 .