صفحة:عبقرية عمر (المكتبة العصرية).pdf/174

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۷۹ خلوا من الاسم = ه ه ...( 15, ومن الكافر ويوقن الفاجر ، ويصدق الكاتب : اني استخلفت عليكم بعدی ثم أخذته غشية فيكتب عثمان « عمر بن الخطاب » ولم يترك الكباب مخافة أن يذهب الموت بأبي بكر في تلك الغشية فيلج من بلج بالخلاف ، وله شبهة يحوم عليها وانه ليكنبها اذ أفاق أبو بكر فقرأ عليه ما كتب ، فكبر وأدرك ما وقع في روعة فحياه ودعا : « جزاك الله عن الاسلام خيرا : والله ان كنت لها لأهلا » ... ثم أتم الكتاب ثم بويع عمر بالخلافة باجماع لم ينعقد لخليفة قبله ولا بعده إلا أن تكون ورانة في دولة استقرت لها دعائم وثبتت لها أركان . فكانت شهادة الصحابة والمسلمين أجمعين بما هو أنطق من الالسنة والقلوب : بالبديهة التي لا تكذب في صادق ولا كذوب وجائز جدا أن يبدأ عمر خلافته وهذا رأى المسلمين فيه ، وأن يختمها آخر الأمر ورأيهم فيه على اختلاف ، اذ الحكم يخلق العداوات ، ويفتق) أسباب التباعد في الظنون والآراء . ويفتن صاحبه حتى يتبدل من حيث بريد ولا يريد . فشهادة أخرى من شهادات الواقع والبداهة أن فارق الدنيا والمختلفون فيه ينقصون، والمتفقون على حمده يزيدون : ثم هم يزيدون في حمدهم اياه وثنائهم عليه دخل زياد علي عثمان في خلافته بما بقى عنده لبيت المال ، فجاء ابن العثمان فأخذ شيئا فضة ومضى به . فبکی زیاد قال عثمان : ما يبكيك ؟ .. قال : أتيت أمير المؤمنين بمثل ما أتيتك به فجاء ابن له فأخذ درهما فأمر به أن ينتزع منه حتى أبكى الغلام وان ابنك هذا جاء فأخذ ما أخذ ، فلم أر أحدا قال له شيئا قال عثمان : « آن کان منع أهله وقرابته ابتغاء . واني أعطى أهلي وأقربائی ابتغاء وجه الله ، ولن تلقی مثل عمر . لن تلقی مثل . لن تلقی مثل عمر !.. ) وبكى على يوم موت ته ، فسئل في بكائه فقال : « أبكي على موت عمر (1) يلج : يدخل • (۲) حام الطائر : دار (3) الروع بالضم : العقل والقلب . (4) فتق الشې : (5) أي عددا - (۹) أي مقاما وقدرا . عمر فيد مه من عمر عمر .

.

شقه •

و