صفحة:عبقرية عمر (المكتبة العصرية).pdf/165

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۹۷ ولم يكره ذلك . (۲) کان 6 6 6 فكان يكره أن تستأثر بالأمر عصبة دون غيرها بالغة ما بلغت منزلتها ، من بيت هاشم دون سائر البيوت بحجر على وجوه وقريش أن يخرجوا إلى البلدان الا باذن والى أجل ، وبلغه أنهم يشكونه فأعلن في الناس : « أن قريشا يريدون أن يتخذوا مال الله معونة على ما في أنفسهم ، الا أن في قريش من بضمر الفرقة ويروم"خلع الربقة ، أما وابن الخطاب حي فلا . إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة اتتشاركم في البلاد » وكان يزجر قومه بنی عدی كلما أحس منهم الطمع في خلافته لأنه واحد منهم ، فيصارحهم قائلا : « بخ بخ بنی عدی ! .. أردتم الأكل على ظهري ، وأن أهب حسناتي لكم ، لا والله حتى تأتيكم الدعوة وأن أطبق عليكم الدفتر ... » أى وان كتبتم في الاعطية آخر الناس ، وهو الذي أبي أن يختار ابنه للخلافة وقال للمغيرة بن شعبة الذي زين له استخلافه : لا أرب لنا في أموركم ، وما حمدتها فأرغب فيها لأحد من بيتى ان كان خيرا فقد أصبنا منه ، وان كان شرا فبحسب آل رجل واحد » .. ! . عمر أن يحاسب منهم

I. وجمع عليا وعثمان في مجلس الشورى لاختيار الخليفة فالتفت الى على فقال : « اتق الله يا على ان ولیت شيئا ، فلا تحملن بنی هاشم علی رقاب المسلمين » والتفت الى عثمان فقال : « اتق الله ان ولیت شیئا فلا تحملن بني معیط على رقاب المسلمين ، أو قال : بني أمية وكان أكبر همه أن الاسلام من الملك الذي يستأثر به مستأثر الأناس دون أناس ، وكثيرا ما سأل : والله ما أدري أخليفة أنا أم ملك 14 مستعينا بالله من كل سلطان لا وكلمته لابن عباس حيث قال : « إن الناس كرهوا أن يجمعوا لكم النبوة والخلافة ، وان قريشا اختارت لأنفسها فأصابت و هي كلمته حيثما تكلم في هذا (1) أي جماعة • (۲) منع التصرف (۳) : سادتهم وعظماؤهم • (4) : يطلب ۰ (۰) : العروة في الحبل ، والمراد : الدين والخلافة . (6) أي لا حاجة يعم جميع رعاياه بالخير +++ + .