أ- احدى امهات المسلمين زينب فتقول له : انك علينا ! ابن الخطاب والوحی ينزل علينا في بيوتنا ... وتخرج احداهن سودة وهي تحسب أن أحدا لا يعرفها لاستتارها بالظلام فيعرفها بطول قامتها ويناديها : ( عرفتك با سودة ! .. و ليؤكد ضرورة الحجاب . فيؤمر المسلمون بعد ذلك إلا يسالوهن الا من وراء حجاب !!!
(۱) دننه ولما النبي عليه السلام بالصلاة علي عبد الله بن أبي كبير المنافقين وفاته ، تحول عمر حتى قام في صدره ، وأخذ يذكره مساوی عبد الله وأقاويله في النكاية بالاسلام وحكم القرآن فيه وفي أمثاله أن و استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ، أن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم " وألح في التذكير حتى أكثر على النبي عليه السلام وهو يبتسم ويقول له : « أخر عنى يا عمر ، لو أعلم أني ان زدت على السبعين غفر له زدت » . ثم صلى عليه ومشى معه حتى فرغ من . ثم . ما كان الا يسيرا كما قال عمر حتى نزلت هاتان الآيتان : د ولا تمل على أحد . منهم مات أبدا ولا تقم على قبره وروى أبو هريرة عن النبي عليه السلام أنه أنفذه إلى رهط من المسلمين فقال له : « اذهب اليهم فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا اله الا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة ، فكان أول من نقي عمر ، فصده وعاد به إلى النبي يسأله : « يارسول الله بأبي أنت وأمي ، أبعثت أبا هريرة من لقي يشهد أن لا اله الا الله مستیقنا بها قلبه بشره بالجنة ؟ .. قال النبي : نعم .. فلم يتريث عمر أن قال : فلا تفعل يا رسول فاني أخشى أن يتكل الناس عليها . فخلهم يعملون » فوافقه عليه السلام وقال : « فخلهم !» أو التحليل والتحريم كان عمر لا يقنع حتى يصل الى القول الفصل فيما يستفسر عنه ويتردد في حكمه ، فما زال يسال عن الخمر حتى حرمت وبطل فيها الخلاف . وهو هو الذي كانت الخمر شهوة له في الجاهلية يحبها ويكثر منها ، ولو شاء لالتمس الرخصة فيها ولم (۱) الآية : ۸۰ من سورة التوبة ۰ (۲) الآية : 84 من سورة التوبة . وفي التشريع