تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
بغير الرأي الذي سيق اليه لم يكن مضمون النجاح ولا كان مأمون الخطر ، بل ربما كان الأمل في نجاحه أضعف والخطر من اتباعه أعظم ، لو أنه وضع في موضع العمل والانجاز وخرج من حيز النصح والمشورة : وهذه هي المسائل التي خالفه فيها الدهاة، أو خالفه فيها تقدة التاريخ الذين نظروا اليها من الشاطيء ، ولم ينظروا اليها نظرة الربان في غمرة العواصف والأمواج ...
فالمآخذ التي من هذا القبيل، يمكن أن تنحصر في المسائل التالية : ١ - عزل معاوية . ٢ ـ معاملة طلحة والزبير . ٣- عزل قيس بن سعد من ولاية مصر . ٤ - تسليم قتلة عثمان . ه - قبول التحكيم . ٦ - قبول الخلافة وهي كلها على الأقل قابلة للخلاف والاحتجاج من كلا الطرفين ..
- ١٢١
— ١٢١ —