صفحة:رقائق الحقائق في حساب الدرج والدقائق - سبط المارديني.pdf/26

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فأجعل بإزائه اصفاراً إلى اليسار أيضاً فأول الأصفار هو اعلا مرتبة مجذورة في السطر فاطلب أقرب عدد يكون حاصلة مرفوعاً مساوياً للعدد المفروض أو ناقصاً عند فاثبته تحت الصفر الاول الاول ثم أن كان الحاصل مساوياً فهذا هو الجذر ولا يكون حاصله مرفوعاً مساوياً للعدد المفروض أو ناقصاً عند فاثبته تحت الصفر الاول ثم أن كان الحاصل مساوياً فهذا هو الجذر ولا يكون ذلك الا إذا كان العدد المفروض يه خاصة فإن جذره ل محققاً وهو درج أن كان العدد المفروض مرفوعاً مرة ومرفوع مرة أن كان مرفوعاً ثلاثاً ودقائق أن كان دقائق وثواني أن كان ثوالث كما علمت أول الباب وليس لاعداد المراتب المفردة جذر محقق سوى هذا وسايرها مقرب وأن كان الحاصل ناقصاً كما في كـ مرفوع مرة أو دقائق فأقرب ما تجد لد لان الفاضل ثواني أو نزل منهت وإن كان مرفوعاً فأضعف وانقل وكمل العمل وكذا إن أردت المبالغة في التحرير يخرج لك لد لح كز لط كط مقرباً ويمكن تحقيقه أبدا وامتحان الجذر بتربيعه بأن تضربه في نفسه فإن ساوى حاصله العدد المجذور فالعمل صحيح وإلا فلا بد من زيادة الفاضل على حاصل الضرب كما في امتحان القسمة.

الباب العاشر في معرفة الميزان وهي عدد يمتحن به صحة العمل الحسابي من جمع وطرح وضرب وقسمة وتجذير والوزن طرح عقود السطر بالعدد المعروض بالطريق الآتي ذكره ويسمي الطرح وأعلم أن يجوز طرح العقود بأي عدد شئت وأحسنها هنا السبعة والثمانية فتقتصر عليها والطريق في ذلك أن تضع العدد الذي تريد ميزانه في سطر ولنفرضه هكذا يه ط كد ؛ م ثم انظر أول مراتبه وأطرح ما فيها من العدد سبعة سبعة أو ثمانية ثمانية أيهما شئت إلى أن يبقى اقل من السبعة أو الثمانية فاضربه لأي أربعة أبدا وزد الحاصل على المرتبة التي بعدها، وهكذا إلى السطر فالعدد الفاضل يسمى الميزان ومتى ضربت في أربعة واردت جمعه إلى ما بعده فوجدته صفر فالحاصل من ضرب الأربعة كانه الحاصل منه ومن حاصل الضرب فتضربه أو باقيه أيضاً في أربعة

وتجمعه