صفحة:ديوان الخنساء (مطبعة التقدم، 1930).pdf/73

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- 4 - ربيع أيتام ومأوی دی فرب خير كنت أسديته الى عيال ويناعي صغار ورب أعمى منك أنعمها على عناة غلق في الاسار أهلى فداء الذي غودرت أعظمه تامع بین الغبار صريع أرماح ومشحوذة كالبرق يلمعن خلال الديار من كان يومابا کیاسیدا فليبكه بالعبرات الحرار ولتبكه الخيال اذا غودرت بساحة الموت غداة العثار والیبكه كل أخي كرية ضاقت عليه ساحة المستجار حين يخاف الناس ويحط القطار است بلادا ضمنت قبره صوب مرابيع الغيوث السوار وما سؤالى ذاك الا لكي يسقاه هام بالروي في القفار قل للذي اضحی به شامتا انك والموت معا في شعار هون وجدي ان من سره لاحقه الإمار وانا بهما روحة في أثر غاد سار حد النهار باضارب الفارس يوم الوغی بالسيف في الحومة ذات الأوار مردی به في نقعها سائح أجرد السرحان ثبت الخضار تازلت أبطالا لما ذادة حتى ثنوا عن حرمات الدمار مصر