تم التّحقّق من هذه الصفحة.
حمداً لمن جعل الشعر ريحانة الأدب، وترجمانا للسان العرب، والصلاة والسلام على من استمع الشعر، واجزل عليه العطاء والأجر، (وبعد) لما كانت الخنساء مشهورة بفن الأدب، دون غيرها ولها الكثير من القصائد الطنانة الرنانة، التي شهدت لها فحول العلماء بحسن الأجادة، وأصبح ديوانها اثراً بعد عين، احببنا ان نعيد طبعه خدمة لمحبي الأدب وأهله، فعزمنا متوكلين عليه تعالى، فأتى بحسن الكمال بفضل من اليه المرجع والمآل