صفحة:ديوان الخنساء (مطبعة التقدم، 1930).pdf/27

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- به ورد سے ۳۳ - ان البكاء هو الشفاء من الجوي بين الجوانح فابكي الصخر اذ ثوى بين الضريحة والصفائح أمسى لدى جدث تذيع بتربه هوج النوافح السيد الجحجاح وابن السادة الشم ألجحاجح الحامل الثقل المهم من المامات الفوادح ذالك الذي كنا يشفي المريض من الجوانح بادرة العدو وتخوة الشنف المكاشح فأصابنا ريب الزمان فنالنا منه بناطح نحن ومن سوانا مثل أسنان القوارح إذ غاب مدرأهنا وأسلم نا الأيام كوافح وتعذرت أفق البلاد فا بها وشل المانح تذرى السواف على السوام وأجدبت سبل المسارح فكأنما أم الزمان نحورنا بمدى الذيأتح فنساؤنا يندبن نوحا بعد هادئة النواح حين بعد کری العيون حنين والهة قوام لا فقدن أخا الندي والخير والشيم الصوا والجود والايدي الطوال المستيفضات السواح فاليوم