صفحة:حاوي المختصرات في العمل بربع المقنطرات خ.pdf/42

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

آخر علم في نصف النهار على الارتفاع في جهة الميل أن أمكن والا ففي الجهة الاخرى ثم انقل للسمت من قوس الارتفاع إن كان موافقا للميل وعلمت على الارتفاع في جهته فإن علمت في خلاف جهته إو كان السمت مخالفاً للميل فمن قوس الفضلة هذا إذا كان التسطيح شمالياً وبالعكس إن كان جنوبياً فما وقع تحت المرى من السماوات فهو تمام فضل الدائر فإن تبين بالآخره أن الارتفاع أقل من ارتفاع قطر المدار فزد ما تحت المرى من السماوات على ص يحصل فضل الدائر وما وقع تحته من المقنطرات مطلقا فهو الميل وحيث عرف الميل علم منه الدرجة والسبعة ونصف الفضلة وارتفاع القطر، والله إعلم.

الباب السادس عشر

في معرفة الارتفاع من فضل الدائر والسمت إذا كانت الدرجة معلومة أو الميل علم على الدرجة أو الميل وانقل لفضل الدائر من معكوس القوس فإن زاد على ص فضع على الزائد من قوس الفضلة إن كانت وإلا فمن أول القوس إن كانت المقنطرات مطوية تجد المرى على مقنطرة الارتفاع من غير المطوية إلا ان وضعت على الزائد من أول القوس فإن لم تكن مطوية فعلم على النظير وضع على الزائد من أول القوس تجد الارتفاع من مقنطرات الانحطاط إن كانت وإلا فاحفظ

ما قطع