صفحة:حاوي المختصرات في العمل بربع المقنطرات خ.pdf/18

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من تمام العرض إن كان مخالفاً ونرده عليه إن كان موافقا فما كان فهو الغاية وتكون موافقة في هذه الحالة فقط وإن كان المجموع بقدر ضعف الميل فأقل فالشمس ابدية الظهور وغايتها العليا بقدر المجموع كما تقدم وهي مخالفة وغايتها السفلى بقدر زيادة الميل على تمام العرض وهي موافقة ابداً وإن لم يكن اسقاط الميل المخالف من تمام العرض فالشمس ابدية الخفا، والله اعلم.

الباب الرابع

في معرفة أي من كان تسامت فيه الشمس الرؤس وأي زمان تكون فيه المسامتة ومعرفة أي مكان تكون الشمس فيه ابدية الظهور وابدية الخفا وأي زمان يكون فيه ذلك ومعرفة استخراج درجة الشمس من الميل أو الغاية انما تقع في بعض البلاد المسامتة مثل مكة شرّفها الله تعالى وعدن ونربيد والصين وتلك النواحي وهو واسوان وما وراها من العمران وأكثر البلاده لا يقع فيها ذلك أبداً مثل مصر واخميم واشمونين والفيّوم واسيوط واسكندرية ونواحيها وجميع بلاد الترك والروم والتتار وحلب والشام والقدس وغير ذلك هذا كله في الشمس خاصة.

وأمَّا الكواكب الثابتة فبعضها يسامت في بعض بلاد وبعضها يسامت في بلاد اخرى وضابط ذلك

كله