صفحة:جلاء الأفهام.pdf/25

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
الباب الأول
ما جاء في الصلاة على رسول الله
 

ما جاء في الصلاة على رسول الله * الباب الأول علمتم ، وهذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين رواه عبد الوهاب بن الخفاف عنه . منده عن

وقال الشافعي : أنبأنا إبراهيم بن محمد أخبرنا صفوان بن سليم عن أبي سلمة عن أبي هريرة أنه قال ؟ « یا رسول الله كيف نصلي عليك يعنی في الصلاة ؟ قال : لاتقولون : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم ثم تسلمون على ، إبراهيم هذا هو ابن أبي يحيى الأسلمي. كان الشافعي يرى الاحتجاج به علی عجرة وبجره ، وكان يقول : لأن يخر إبراهيم من السماء أحب إليه من أن يكذب، وقد تكلم فيه مالك والناس، ورموه بالضعف والترك وصرح بتكذيبه مالك ، وأحمد ، ويحیی بن سعید القطان ، ويحيى بن معين ، والنسائي . وقال ابن عقدة الحافظ : نظرت في حديث إبراهيم بن أبي يحيى كثيرا وليس بمنكر الحديث . وقال أبو أحمد ابن عدي : هو كما قال ابن عقدة ، وقد نظرت أنا في حديثه الكثير فلم أجد فيه منكرا إألا عن شيوخ يجهلون ، يعني أن يكون الضعف منهم ومن جهتهم ، ثم قال ابن معدی : وقد نظرت في أحاديثه وتبحرتها وفتشت الكل فليس فيها حديث منكر ، وقد وثقه محمد بن سعيد الأصبهاني مع الشافعي . ولأبي هريرة أيضا أحاديث في الصلاة على النبي . ۱۲- منها ما رواه العشاري من حديث محمد بن موسي عن الأصمعي حدثني محمد بن مروان السدي عن الأعمش عن أبي صالح أبي هريرة قال : قال رسول الله معه ر من صلی علی عند قبری و کل الله به ملكا بيلغني ، وكفى أمر دنياه وآخرته ، وكنت له يوم القيامة شهيدا أو شفيعا لكن محمد بن يونس بن موسی 6 عن بن موسی هو

محمد

14