صفحة:جلاء الأفهام.pdf/14

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بتن اتباع الخ شرور سيئات أعمالنا من الحمد لله نحمده ونستعينه ، ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من أنفسنا ومن ، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل الله لما له هاد . والصلاة والسلام على أشرف خلقه وأفضل رسله محمد المبعوث للناس كافة بالهدى والرحمة وسعادة الدنيا والآخرة ، لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله . له وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين. قال الشيخ الإمام العالم العلامة شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعی ابن قيم الحنبلي امام الجوزية رحمه ا الله هذا كتاب سميته و جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام». [وهو ستة أبواب ] وهو كتاب فرد في معناه لم يسبق إلى مثله في كثرة فوائده وغزارتها بينا فيه الأحاديث الواردة في الصلاة والسلام عليه من وصحيحها من حسنها و معلولها ، وبينا ما في معلولها من العلل بيانا شافيا، ثم أسرار هذا الدعاء وشرفه ، وما اشتمل عليه من الحكم والفوائد ، ثم مواطن الصلاة عليه عقله ومحالها ، ثم الكلام في مقدار الواجب منها ، واختلاف أهل العلم فيه ، وترجيح الراجح وتزييف المزيف ، ومخبر الكتاب فوق وصفه ، والحمد لله رب العالمين .