صفحة:تهذيب تاريخ ابن عساكر7.pdf/5

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
5
تاريخ ابن عساکر

مظلة أو وصل رحمه فلا يقولن هذا لله بلسانه ولكنه يعلم بقلبه وأخرج من طريق أبي عبد الضحاك قال : كانت أم عطية خافضة بالمدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : إذا خفضت فلا تنهي فإنه أحظى الزوج وأرى لزوجة . قال الحافظ : ذكر أبو الطيب فيما قرأته على أبي محمد السلمي عنه أن الضحاك بن قيس يعني راوي هذا الحديث غير الفيحاء الفهري يعني المترجم * وأخرج الحافظ الحسن أن الضحاك كتب إلى قيس بن الهيثم حين مات يزيد بن معاوية : سلام عليك أما بعد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم ، فتنا كقطع الدخان ، يموت فيها قلب الرجل كما يموت فيها بدنه ، يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافرة ، و يمسي مؤمنا و يدبح كافرا ، بيع أقوام خلاقهم ودينهم بعرض من الدنيا قليل ، و إن يزيد ابن معاوية قدرات وأنتم إخواننا وأشقآو نا فلا تسبقونا حتى نحتال لأنفسنا پر

إلى الزبير بن بكار : كان الضيدان مع معاوية بولاه الكوفة وهو الذي صلى على

معاوية وقام بخلافته حتى قدم يزيد ، وكان قد دعا لابن الزبير و بابع له ثم دعا إلى نفسه فقتله مروان بن الحكم بوم مرج راهط . وكان على شرطة معاوية ، و في بيت أخته فاطمة اجتمع أهل الشوری وخطبوا خطبهم المأثورة ، وكانت نجود أي نبيلة * قال خليفة بن خياط : قتل سنة أربع أو خمس وستين . وقال ابن سعد : ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه و سلم بسنتين . قال الواقدي : في روايتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض والضحاك غلام لم يبلغ ، وفي رواية غيرنا أنه أدركه منه ، وقال البخاري : له صحبة ، وقال أبو حاتم : ولد قبل النبي صلى الله عليه و سلم بسنة أو نحوها ، وذكره أبو زرعة في الطبقة التي تلي الصحابة وهي العليا ، وكان أغار على سواد العراق بأمر معاوية وأقام ببيت . وقال مسلم : شهد الضحاك بدرا ، قال الحافظ : وهذا وتم من مسلم مسلم . وقال الشعبي: كان من الفقهاء * وروى الحافظ من طرب عبد الرزاق عن معمر أن الضحاك أمس غلاما قبل أن يحتلم فصلى بالناس فقيل له : أفعلت ذلك ؟ فقال : إن معه من القرآن ما ليس معي وإنما قدمت القرآن . قال معمر : وبلغني أن غلاها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ولم يحتلم وكان أكثر قرآ ا * ولما كان الضحاك واليا على الكوفة خطب قاعدة ، فقام کعب بن عجرة فقال له : لم أر كاليوم إمام قوم مسلمين