صفحة:تهذيب تاريخ ابن عساكر7.pdf/4

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
4
تهذيب

الأردن، استعمله عمر بن عبد العزيز على دمشق . وروى عن أبي موسى وأبي هريرة وغيرهما وروي عنه مكحول وعدي بن عدي والأوزاعي وغيرهم * وأسند الحافظ والخطيب إليه قال : سمعت أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن أول ما يسأل الله عنه العبد يوم القيامة من أن يقال له : أن نصح جسمك ونروك من الماء البارد ورواه الحافظ عاليا ، ورواه بلفظ إن أول ما يسأل العبد يوم القيامة أن يقال له : ألم أصح جسدك وأروك من الماء البارد ? ورواه بهذا اللفظ من طرق متعددة * قال الأوزاعي : ولي الضحاد دمشق مرتين وكان من خير الولاة

الضحاك بن قيروز الديلي * روي عن أبيه أنه قال : قلت يارسول الله إلي أسلمت وعندي أختان . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : طلق أيتها شئت . رواه أبو داود والترمذي والإمام أحمد والبيهقي وابن ماجه واستوعب الحافظ طرقه * كان الفداء من تابعي أهل اليمن

الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة القرشي . له صحبة . روي عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا يسير أ ، و بقال : لا صحبة له . روى عن حياب بن مسلمة الفزاري وأبي إسحاق السبيعي والشعبي وغيرهم ، وشهد فتح دمشق ، وسكنها إلى آخر عمره ، وكانت داره في متجر الذهب مما ، مما يلي المدينة مشرفة على بردي، وشهد صفين . معاوية ، وكان على أهل دمشق وهم القلب * وأسند الحافظ الى محمد بن طلحة أن معاوية قال وهو على المنبر : حدثني بن قيس وهو عدل على نفسه والضحاك جالس عند المنبر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال على الناس وال من قريش ، ورواه من طريق الخطيب البغدادي پر وأخرج الحافظ عن المترجم أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تبارك وتعالى يقول : أنا خير شمر بك في أشرك الشريكي ، يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم لله تعالى فإن الله تعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص له ، ولا تقولوا هذا لله وارحم ، ، هكذا رواه هنا مرفوعا . ثم قال : وآخر الحديث من قول الضحاك ، ثم أخرجه لبيان ذلك من طر بن محمد عطية الأندلسي موقوفا على الفيحاء ، ولفظه أنه كان يقول : أيها الناس أخلصوا أعمالكم الله إن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص ، فإذا أحدكم أعطي عطية أو عقا عن