اعتقال ابن عباد Vo و ممن كاتبه عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حديس الأزدي الصقلي الشاعر المشهور بأبيات يذكر فيها مسيره عن أشبيلية الى أغمات تعريضاً وهي جواب عن قول المعتمد : : ( تعطف في ساقي » البيتين المتقدمين وهي هذه : جرى لك جد بالكرام عنور وجار زمان كنت منه تجير لقد أصبحت بيض الطلافي عمودها إنانا لترك الضرب وهي ذكور أتيأس من يوم يناقض أمسه وشهب الدراري في البروج تدور ولما رحتم بالندى في أكفكم وقلقل رضوى منكم وتبير رفعت لساني بالقيامة قد دنت الا فانظروا كيف الجبال تسير ورثاء أبو بكر بن الإبانة عند حادثته بعدة قصائد منها قوله : تبكي السماء يمزن رائح غاد على البهاليل من أبناء عياد عريسة دخلتها النائبات على أساود منهم فيها وآساد وكعبة كانت الأمال تخدمها فاليوم لا ماكف فيها ولا باد ياضيف أقفر بيت المكرمات فحذ في ضم رحلك وأجمع فضلة الواد و یا مؤمل وادهم ليسكنه خف القطين وجف الزرع بالوادي الى أن قال : حط القناع فلم نتر مخدرة ومزقت أوجه تمزيق ابراد حان الوداع فضحت كل صارخة وصارخ من مفداة ومن فاد (1) و لما قتل ولدا المعتمد بين يديه حين أخذ أسيراً صبراً ، وهما : أبو الفتح الرشيد ، ويزيد أنشد : يقولون صبراً لا سبيل إلى الصبر سأبكى وأبكي ما تطاول من عمري هوى الكوكبان الفتح ثم شقيقه يزيد فهل بعد الكواكب من صبر ] أفتح لقد فتحت لي كل رحمة كما يزيد الله قد زاد في أجري (1) هذه الأبيات من قصيدة عدة أبياتها ١٩ بيتا في وصف الى عباد وكيف سيقوا إلى النني بعد ان دالت دونهم وهي مذكورة في قلائد المقيان
صفحة:تاريخ طرابلس الغرب (المطبعة السلفية، 1349هـ).pdf/91
المظهر