٧٤ التذكار تری بناتك في الأطهار جائعة يغز أن الناس لا يملكن تطميرا برون نحوك للتسليم خاشعة أبصار من حسيرات مكاميرا يطان في العلمين والأقدام حافية كأنها لم تطأ مسكا وكافوراً لا خد إلا تشكي الجدب ظاهره وليس الاسم الأنفاس مطور (1) قد كان دهرك إن تأمره : فردك القهر منهياً ومأموراً ممتثلا من بات بعدك في ملك يسر به فانما بات الأحلام مغروراً وله لما وقد عليه بأقمات شاعره أبو بكر بن اللبانة حين أنشد القصيدة الغالية التي أنشأها فيه الآتي ذكرها وعزم على الانفصال عنه بعث اليه بعشرين ديناراً وشقة بغدادية : اليك النزر من كف الأسير فإن تقبل تكن مين الشكور تقبل ما يذوب له حياه وان عذرته حالات الفقير وكانت الشعراء يكاتبونه وهو في السجن بالنظم والنثر يتوجعون له ويذمون الزمان وأهله حيث مثله منكوب قل شاعره أبو بكر بن اللبانة زرته بعد أسرة بأغمات وقلت أبيانا عند دخولي اليه منها : لم أقل في الثقاف كان ثقافاً كنت قلباً به وكان شفافاً بمكث الزهر في الكلام ولكن بعد مكث الكلام يبدو قطافاً وإذا ما الهلال غاب منها لم يكن ذلك المغيب انكشافاً أما أنت درة المعالي ركب الدهر فوقها أصداقاً حجب البيت منك شخصاً كريماً مثل ما يحجب الدنان سلاقاً أنت للفضل كعبة ولو اني كنت أسطيع لالتزمت الطوافة (1) روى ابن خلكان هذا البيت هكذ : لاجد الا ويشكو الجدب ظاهره وليس الامع الانفاس مطورا
صفحة:تاريخ طرابلس الغرب (المطبعة السلفية، 1349هـ).pdf/90
المظهر