ولاية رافع بن مطروح الثانية ۰۳ وذكر ابن بطوطة : أن العدو استولى عليها في أيام السلطان أبي عنان . و اقتداها منه بخمسة قناطير من الذهب العين وردها للمسلمين فعد ذلك من مآثره
الحسنة . اعتنائه بشأنها. ولم أقف على تاريخ استيلائهم ) ولعل ذلك انما كان من فيما بين سنة ست و سبعمائة إلى سنة ست عشرة وسبعمائة و أذ فيما بينهما كانت دولة بني مرين الذين منهم أبو عنان ، ولعل ذلك أنما كان . بعد اضطراب حالها بعد بيعة أهلها الموحدين وتوالى فتن شرف الدين قراقش الارمني مملوك الملك المظفر بن شاهنشاء بن أيوب بن شاه ابن أخي السلطان صلاح الدين بن يوسف بن أيوب السكردي ، ويجبى بن اسحاق الميورقي وذلك أن علياً بن اسحاق الميورقي كانت بينه وبين قراقش المذكور مهادنة ومصالحة ، وكانا يجتمعان في أكثر حروبهما، ويقيمان الدعوة لبنى العباس بطرابلس و بعض من افريقية و سیب انتقال قراقش - على ما ذكره المؤرخون - أن عم سيده الملك (1) في سنة ٧٥٠ توفى والي طرابلس محمد بن ثابت وولى ابنه ثابت بن محمد بن ثابت واستبد بطرابلس بعد أن كانت تابعة لنواس . وكان تجار الجنوبين يترددون الى طرابلس فاطلعوا على عوراتها والتمروا في فروها وانعدوا لمرساها فوافوها سنة ٧٥٠ والقصروا في البسند الحاجتهم مينوها ذات ليلة وصعدوا أسوارها فلسكوما عليهم وهتف ماتفهم بالحرب وقد لبسوا السلاح، فهب الناس من مضاجعهم مرتاحين ، قفسها وأوم إلا النجاة بأنفسهم ، ونجا ( ثابت بن محمد الوالي ) الى محلة الجواري { جهة النواحي الاربعة ] فقتل وفر اخواء إلى الاسكندرية. واستباح النصارى البلاد، وأضلوا في مفهم ما وجدوا بها من بالاسوار لم يكن همهم ! المتاع والمقائل والأسارى ، واقاموا بها ، ثم داخلهم أبو العباس أحمد بن مكى صاحب قابس في فدائها فاشترطوا عليه خمسين الف مثقال من الذهب العين، قبعث فيها إلى ملك المغرب السلطان أبي عنان بن أبي الحسن على المربى يطرفه بثوبتها ثم تسجلوا عليه تجمع ما عنده، واستوعب ما بقي من اهل قابس والحامة وبلاد الجريد فجيسوها له حسبة ورغبة في الخير وامكنه النصارى من طرابلس فلكية واستولى عليها وازال ما علنها من وضر الكفر ، وبعث السلطان أبو عنان بالمسال اليه وأن يرد على الناس ما أعطوه وينفرد بثوبها وذكرها قامتنعوا الا قليلا منهم ووضع المسال عند ابن مكى. ولم يزلى أحمد بن مكي واليا بها الى من توفي سنة ٧٦٦ لم ويحن تعجب من ان المؤلف لم يطلع على هذه الحادثة مع أنه كثير النقل عن ابن خلدون وهي مذكورة قيه ( ص ٣٦٨ و ٢٦٩ ، ج ۶ کم وکفی به تنه