انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاريخ طرابلس الغرب (المطبعة السلفية، 1349هـ).pdf/233

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
اسم الفصل
٢١٩

قصيدة بن عبد الدايم ۲۱۹ قد أضحت مرساها أسيرة فلكها وعسكرها في جيرها من حفلتها وكم

  1. COS

من أويسي بها ذي معارف وكم من جنيدي على شرفاتها بها فضلاء ما الفضيل يفوقهم فوارس انجاد وهم من قد اختارها الزروق دارا وموطنا كذا ابن سعيد مقتد مانها هداتها تو اثرت الاقطاب تترى بارضها وكم سيد رام المقام بذاتها . بها علماء عاملون بعلمهم حول عن الاظهار في خلواتها ولم تر خشا قط من جمع أهلها ولا قسما في بيعهم من جفتها اذا حان وقت الصلاة رأيتهم سيراها وخلوا الريح في عرصاتها رويدا فلا تعجل بدمك التى تباهي بها الاسلام من غزواتها يها ملك أندى من السحب راحة وأرأف بالاغراب من والدتها له همة تعلو لتأييد سنة بحفظ مبانيها وجمع روانها ❤cze لشرك تلقى سوء قصدك عاجلا وتسلب نور العلم من بركاتها فتب وانتصح الله ان كنت عارفا ودع سوء ما أبديته من صفاتها فلا نهاج للثغور حنونة كفاها مديها مدكم هفواتها ويكفي أهاليها من الفضل أنها رباطاً لمن قد قام في حجراتها أما فجاءتك يا شرقى تسمى فراحها وكن منصفا تم أجن من ثمراتها وصل وسلم يا اللي على الذي نهى عن حظوظ النفس مع شهو انها انتهى