۲۱۸ التذكار هذه قصيدة الأديب الفاضل الشيخ أحمد بن عبد الدائم وهي الانصاري الطرابلسي القصيدة التي انشأها في مدح طرابلس ردا على ما وصفها به العبدرى (1) . في رحلته من أوصاف لا تتفق مع الحقيقة وقد شرحها الاستاذ أبو عبد الله محمد بن خليل غلبون، وممي شرحها التذكار، وهو كتابه هذا ، قال الاستاذ احمد بن عبد الدائم : أرى زمنا قد جاء يقتنص المها بلا جارح والاسد في قلوانها رأي الفيض مبيضا بمزبلة الحي قال كفاني إنه من صفاتها أني أهله يهوى وبشر أنه بربقة من طبياتها ومهانها فالتي قشوراً باليات وقد رمى بداله أرباب الحجي من نهائيا كن رام أن يبرى العليل يحية وزارع شوك يرنجي تراتها مقدمة فما في الأوانى بان من قطاراتها الا أيها التحريرية عن SCDO طراباس لا تقبل القم انها لها حسنات جاوزت سيئاتها اذا أنها من قد نأته بلاده وأوحشه ذو أمرها من جمالها قطامن عن نفس ومال وعشرة ويضحى بعد ما ثوى بجهاتها فكم من ديور أخربت وكنائس وكم من حصون حوصرت بسرلتها وكم من بلاد اللصليبي مركز أحاطوا بها ليلاً فأفذوا طقاتها وكم من جوار الكوافر ضيقت على سفن الاسلام من نفحاتها (1) النظر صفحة 1 را
صفحة:تاريخ طرابلس الغرب (المطبعة السلفية، 1349هـ).pdf/232
المظهر