باشا قر مالي ويسميه الجند : الأوض لأر ، ومعناه بالتركية جمع الديار ، فراسلوه يفون عنده في عدم نفيه فأني ، فأجابه الجند لذلك وأرسلوا من أخذه وبلغه السفينة بالمرسى لعمر المرتشو المصرانى كانت بالمرسي متوجهة الى الاسكندرية . وأخذ في بعث أثمانه من داخل القلمة ، ويخرج الصناديق مملوءة مالا والقلال شبه العوين (1) وهي مملوءة نقداً حتى أفرغ الخزانة وأوصل ذلك للسفينة والناس في من هذا ، و ، و كان يومئذ مشتغلاً ببناء البرج الشرقي الذي بساحل البحر المعروف ببرج الشعاب اليوم و ببناء المرضى، شا قضي ومره من الخزانة أظهر أنه يريد النظر في بناء البرج ، فأعد خيله وأسرجها وخرج برآ وأمر الكاهية ان يركب شينياً ويأتيه في البحر ففعل ، فلما اجتمعا بالبريج لامه الحاشية على ما فعل بأبنه فأبى عليهم ، ثم ركب الشيني ومعه خاصته، فلما دخل السفينة أمرها بالاقلاع فا ع فأقلعت وأخبر نوتية الشينى بما فعل الجند من خلعهم بيعته بالاسكندرية ومبايعة مصطفى الاستنكو يلى وكان ذلك ضحوة الخميس لاثنتي عشرة ليلة بقين من المحرم سنة سبع وثمانين وألف ، فرجع الشيني وأخبر بذلك ففاظ ذلك أهل البلد والجند وتكدر عيشهم ولاية ابراهيم شلبی انبلی ثم أجمع الجند على بيعة ابراهيم شلبي أنبلي نسبة لأقبل مدينة بأرض المورة كثيرة الخير واسعة المخصب وجعل كاميته أحمد باي أندر لى - نسبة لباي أندر قرية من حل أزمير فيا مضت على بيعتهم الاخمسة أيام حتى قدمت السفن، وكانت تلك السفن جمعت جل العسكر فراسلهم الجند الذين بها بأن إبراهيم مصر لي كانه مأخوذ من المعونة الاستعانة السافر به ، ومعناه انه يخرج القلال سوريا ان زاد المسافر یا زاد تخفر وهي محلوة ذهباً وفضة
صفحة:تاريخ طرابلس الغرب (المطبعة السلفية، 1349هـ).pdf/147
المظهر