٨٠
بشير الكبير سنة ١٨٠٧ فتولى جهجاه على بعلبك واعمالها الى ان توسيف بعد سنين قليلة وكان بطلا ً شجاعا ومقداما مذكورا فحكم بعده أخوه الامير امين. وفي سنة ١٨١٩ كتب نائب دمشق الى الامير امين في طرد المشايخ الكندية من بلاده فهرب هولاء وفي سنة ١٨٢٠ سولت للامير نصوح ابن الامير جهجاه نفسه الخروج على عمه امين فاستنجد _________________________________________________________
ابات من النوى في سو حال
ودمع العين والخدين سامي
على أمر وقع ما بيه حيلة
وحتي راح عند اهلي وضاع
على قوم ربيتهم و با خانوا
وراحوا كلهم صاروا سواعي
وفيهم كل صنديد مجرب
وحق الله الهرشي سباع
الا با غاديا مني وسلم
الكبار والصغار و النباعي
وسلم لي على الديره واهلها
آماره مع شيوخ ومع رضاعي
وتعتب عليهم بالملامه
وذكرهم ايام الشماعي
ويوم كان فيه العبد حاكم
ولا يعدل بحكمه ولا اعي
ولا يرحم كبيرا ولا صغيرا
ولا يقبل دخول ولا شعاعي
وجينة مفرعا ع ظهر ضفرا
خفيفة جري مزينة الطباع
وشفتم همتي فيهم وفعلي
وعاد السيف بتلامع لماعي
ووطيت الخشوم مع الشوارب
وعادوا يجون لي باختصاع
وصرتم ورد بين الناس نزهوا
وكثرتوا السحوت مع الطاعي
وفيكم ولد حيدر رام ضيمي
وافتح لي فتوحا ذو نزاع
دعيته ميتا قبلي بعلبك
مجد السيف خاينه قطاعي
وريد الحض منك بالشهاده
وحاضر يااخوي ان كنت واعي
في ليلة بعلبك شفت فعلي
ونهراتي كبيرات السباع
وعفت الروح عالناموس خايف
دعيت لشاشهم من فوق فاع-
عندي رمج من بغداد جينه
وساقي لحربنه سم الافاعي
انا قاصدك ياربي والهي
بجاه البيت واللي ليه ساعي
بجاه المصطفى خير البرايا
تقبل يا الهي لاختضاعي
وتعطيني بمشواري عليهم
سيفا مجردا عاطول باعي
لناخذ حقنا وا الطلايب
وندعي كل من واعي و اعي