سنة ٦٣٨. وهذا الجامع بقرب الهيكل المستدير . والشيعة جامع رث البنآء عمره الامير يونس الحرفوش سنة ٩٦٢ للهجرة . وفي بعلبك جامع كبير بحالة الخراب نذكره في باب الاثار القديمة وللمسلمين ستة مساجد وسبعة مزارات الاوليآ، منها مزار النبي نعام شمالي البلدة ومزار الشيخ عبدالله اليونيني على قمة الرابية فوق بعلبك . و بمدخل البلدة مقابل اللوكندة الجديدة مسجد السيدة خولة ابنة الحسين بن علي بن ابي طالب رضي عنهم . قيل انه لما سبي اهل البيت بعد موقعة کربلا واتى بهم الامويون الى دمشق مروا بعلبك فماتت خولة ودفنت فيها . وفي دار المسجد شجرة سرو قديمة العهد ، وقد جدد بنآه اسحق روحي افندي نائب بعلبك سنة ١٨٩١ وللمسيحيين الكاثوليك والروم والموارنة ثلاث كنائس وللاولين مزار النبي الياس خارج البلدة بين اثار المقلع القديم الذي اخذت منه الحجارة العظيمة لبنآء القلعة اقصده النصارى في عيده ، ولهم ايضا مزار القديس جرجس وهو في محلتهم ولبعلبك اربع مدارس لتثقيف الاحداث منها ثنتان للمسلمين الواحدة رشدية ولها معلمان و٠ه تلميذا . وللثانية معلم واحد و٣٠ تلميذا . وواحدة للروم الكاثوليك فيها ثلاثة معلمين ونحو ماية تلميذ واخرى للاميركان فيها ٣٠ تلميذا ومعلم واحد ، وللاناث ثلاث مدارس الاولى للفتيات المسلمات على نفقة الحكومة النية وفيها ٥٠ طالبة ومعلمات ، والثانية للراهبات اليسوعيات عندهن ۸۰ تلميذة وثلاث معلمات . والاخيرة للمرسلين الانكليز ولها ثلاث معلمات و٤٠تلميذة وفيها قسم داخلي وللبلدة سوق تشتمل على ١٧٠ دكانا وصيدليـة واحدة وه خانات وثلاثة محال للقهوة واربعة عشر طاحونا وحمام واحد وفيها ثلاث نزل (لوكندات ) متقنة لقبول الغربآ، وهي «اللوكندة الجديدة» لصاحبها انطون
صفحة:تاريخ بعلبك (1904).pdf/7
المظهر