بتدعى موارنة لا يتجاوز عددهم المائة يستقون من الصهاريج ، والى الغرب منها دير للقديس نهرا وعلى ٤٠ دقيقة منها يشرف على خرابات دير قديم تبعثرت احتجاره يعرف حتى الآن « بدير اليانط » وفي ساعة يصل الى ايعات مارا بقرب عمودها المذكور آنفا ، ثم بعلبك
بين البلدتين طريق عجلات طوله ثلاثون كيلو مترا. ففي خمس عشرة دقيقة الى غربي بعلبك قبة دورس وعلى ثلاث دقائق للجنوب الغربي حيال الطريق « قرية دورس » معظم سكانها موارنة يستقون من الصهاريج وفي ٣٠ دقيقة منها قرية « جدلون » في قلب السهل وهي على ٢٠ دقيقة من يمين الطريق ، وعلى مسافة ساعة « طليا » عن يساره قربة لا ماء فيها وسكانها روم ارثوذكس يبلغ عددهم خمسمائة نفس ، وبمنحرف الطريق غربا على مسافة ٢٠ دقيقة جسر نهر الليطاني حيث يتجسم قليلا بما ينصب فيه من السواقي والاعين . ثم ياخذ الطريق صعودا مدة 15 دقيقة الى قرب « بیت شاما » الواقعة على ميمنة الطريق فوق واد تخرج منه عينا ماء لسد حاجة الاهالي ولسقي بعض الاراضي ، ثم ” بدنايل" على خمس دقائق من بيت شاما وعشر من يمين الطريق وهي قرية حسنة في بطن