اعمدته الشاهقة مبني على دكة ضخمة .وبعد ذلك تحصينات العرب متصلة بباب القلعة المبني على الزاوية الغربية وقدسة حديثا وهناك كتابة الملك الاشرف خليل بن قلاوون ( انظر الخارطة ) ثم يتجه نحو « الوجه الغربي » فهناك لصيق باب القلعة بهرام شاه بدليل كتابة عليه وتحتها كتابة أخرى الملك الظاهر برقوق مجدد بناء الخنادق . و بعد البرج المذكور تمتد تحصينات العرب الى ثغرة كان فيها احد أبواب القلعة المدعو بباب النحاس ( انظر الخارطة ). وكان امامه فوق الخندق جسر نقال يرفع في زمن الحصار وتحته باب مطمور في اسفل الخندق يؤتى اليه من الداخل بدهليز ودرج ، ثم تمتد التحصينات حتى تمس الجهة الغربية من « دكة الهيكل الكبير » وفيها الثلاثة الحجارة التي حير نقلها وتركيبها المهندسين واولي الالباب ( انظر وجه ١١٥) وقد بنيت على الأساس المتصل بالمبخر وحجارته بالنسبة لما فوقها تظهر حقيرة ضئيلة • والمدماك الأول من الدكة مركب من سنة حجارة يبلغ طول الواحد منها 10 امتار وعلوه 4 وهي على صف واحد مع الجدار الجنوبي والشمالي الذي نوهنا بهما عند وصف الدكة . وقد بدي فيها بنحت الافاريز الأسفل من الدكة . وفوق الستة الحجارة ثلاثة طول الواحد منها ١٩ مترا ونصفاً وعلوه 4 امتار و٠ اس وضخامته 3 امتار و٦٥س مما يبلغ ۲۹۲ متر امكعبا و يزن ۷۲۰ طنا . ومما يدل على هول وجسامة هذه الحجارة انه لو صفة خمسون حجرا مثلها على خط مستقيم لبلغ طولها كيلو مترا واحدا . وهي مع هذه الفخامة محكمة التركيب حتى يستحيل ادخال الابرة بينها . وفوق الثلاثة الحجارة تحصينات العرب و بينها قطع من قواعد الاعمدة وافاريزها المنقوشة وهناك كتابة عربية للملك الامجد بهرام شاه على الزاوية الغربية حيث « باب الهواء » اما « الوجه الشمالي » ففيه تكملة الدكة العظيمة وهو حائط طوله 94.