انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/163

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الجيم من باب النون )) (جن) إلى الكلابي) وكانا فاتكين فقتله وأخذ ماله وكانت صخرة بنت عمرو بن معاوية) وفي الصحاح صخرة بنت معاوية ولعله نسبها الى جدها تبكيه في المواسم فقال الاخنس تسائل عن حصين كل ركب * وعند جهينة الخبر اليقين) قال ابن بری وكان ابن الكلبي بهذا النوع من العلم أكثر من الاصمعي ويروى تسائل عن أخيها * ومما يستدرك عليه الجفن (المستدرك ) كعنب جمع الجفنة للقصعة ومثله سيبويه هضبة وهضب والجفنة الكرمة عن ابن الاعرابي وقيل ورق الكرم عن ابن سيده والجفن نبتة من الأحرار تنبت متسطحة فإذا بيست تقبضت فاجتمعت ولها حب كانه الحلبة عن أبى حنيفة وجفن الكرم وتجفن صارله أصل وقال ابن الاعرابي الجفن قشر العنب الذي فيه الماء ويسمى الخرماء الجفن والسحاب جفن الماء قال يصف ريقة - امرأة وشبهها بالخر تحدى الفجيع ما، جفن شابه * صبيحة البارق مثلوج ثلج أراد بماء الجفن الخمر وجفن واصنعواجفانا وتجفن انتسب الى جفنة وقال اللحياني لب الخبز ما بين جفنيه وجفنا الرغيف وجهاء من فوق ومن تحت والجفنة الخمرة عن ابن الاعرابي ومجفنة بن النعمان العتكى شاعر الازد مخضرم ذكره وثيمة (جان) كتبه (جان) بالحمرة على انه مستدرك وقد ذكر فى القاف وفصل الجيم ما نصه جلنبلق (حكاية صوت باب) ضخم ( ذى مصراعين) في حال فتحه واغلاقه ( يرد أحدهما فيقول جلن) على حدة (ويرة الاخر فيقول بلق على حدة وأنشد المازني فتفتحه طورا وطوراتجيفه * فتسمع في الحالين منه جلن بلق ومما يستدرك عليه جلون كننور لقب جماعة بالمغرب و شيخ مشايخنا محمد بن جلون الفاسي بالضم الملقب بقاموس لتولعه به (المستدرك ) كان اما ما لغويا روى عنه شيخنا ابن سوادة رحمهم الله تعالى ( الجلين و الجلوان بكسر هما و الحاء مهملة) أهمله الجوهري وهما (الجلمن) ( الضيق البخيل) وكأنه من جملح والنون زائدة الجمان كغراب اللواو ( نفسه و ربما سمی به وبه فسر ما أنشده الجوهرى للبيد يصف بقرة وحشية وتضى ، في وجه الظلام منيرة * جمانة البحرى سل نظامها (الجان) وقال الازهری تو همه لبيد او او الصدف البحرى ( أو هنوات أشكال اللؤلؤ ) تعمل ( من فضة ) فارسى معرب (الواحدة جمانة) وقد نسي هنا اصطلاحه (و) الجمان ) - فيفة من أدم ينسج وفيها خرز من كل لون تتوضحه المرأة) وأنشد ابن سيده لذي الرمة أسيلة مسنن الدموع وماجرى * عليه الجمان الجائل المتوشيح (أو) الجمان (خرز يبيض بماء الفضة و ) جهان اسم (جمل) العجاج قال * أمسى جان كالرهين مضرعا (و) جمان اسم (جبل ) وقال - نصر جمان الصوى من أرض اليمن و بين جمل وجبل جناس محرف ( وأحمد بن محمد بن جمان) الرازي (محدث) روى عن أبي الضريس ( وجمانة كثمامة امرأة سميت بجمانة الفضة وهى أخت أم هانئ بنت أبى طالب لها صحبة قسم لها رسول الله صلى الله | تعالى عليه وسلم ثلاثين وسقا من خيبر (و) جمانة ( رملة و أيضا (فرس الطفيل بن مالك والجمن با لضم وعليه اقتصر نصر ( أو ) بضمتين) كما في المحكم (جبل في شق اليمامة وأبو الحرث جمين كقبيط المديني) وفى التبصير المترى هكذا (ضبطه المحدثون بالنون) وهو صاحب النوادر والمزاح والصواب بالزاى المعجمة) في آخره ( أنشد أبو بكر بن مقسم ان أبا الحرث جميزا * قد أوتى الحكمة والميزا) وقد أهمله المصنف في حرف الزاى ونبهنا عليه هناك * ومما يستدرك عليه جمان كغراب اسم امرأة لها ذكر في شعر أنشده (المستدرك ) الدارقطني عن المحاملي والجمانيون بطن من العلويين والجنة محرك ابريق القهوة يمانية وأبو بكر أحمد بن ابراهيم بن جمانة ككتابة سمع على بن منصور وعنه ابن السمعاني جهان كعثمان) أهمله الجوهرى والجماعة وهو (محدث من التابعين) قال ابن حبان (جهان) في التقات هو مولى الاسلميين كنيته أبو العلاء يروى عن عثمان وسعد و عنه عروة بن الزبير وكان على بن المديني يقول أمى من ولد عباس بن جهان و سعيد بن جمهان الاسلمي تابعى أيضا عن ابن أبي أوفى وسفينة روى عنه حماد بن سلمة وعبد الوارث مات سنة ١٣٦ رحمه الله تعالى (جنه الليل) يجنه جنا (و) جن ( عليه ) كذلك (جنا وجنوناو) كذلك (أجنه) الليل أى (ستره) وهذا أصلى المعنى (جن) قال الراغب أصل الجن الستر عن الحاسة فلما جن عليه الليل رأى كوكبا وقيل جنه ستره أو جنه جعل له ما يجنه كقولك قبرته وأقبرته وسقيته وأسقيته (وكل ماستر عنك فقد جن عنك) بالضم (وجن الليل بالكسر وجنونه) بالضم (وجنانه) بالفتح (ظلمته أو شدتها - (و) قبل ( اختلاط ظلامه ) لان ذلك كله ساتر و في الصحاح جنان الليل سواده وأيضا ادلهمامه قال الهذلي حتى يجي وجن الليل يوغله * والشوك في وضح الرجلين مركوز و بروی وجمع الليل وقال دريد بن الصمة ولولا جنان الليل أدرك خيلنا * بذى الرمث والارطى عياض بن ناشب ویروی جنون الليل عن ابن السكيت أى ماستر من ظلمته ( والجان محركة القبر ) نقله الجوهرى سمى بذلك لستره الميت (و) أيضا ( ( الميت) لكونه مستورافيه فهو فعل بمعنى مفعول كا انفض بمعنى المنفوض (و) أيضا ( الكفن ) لانه يجن الميت أى يستره ( وأجنه |