فضل الضاد من باب القاف) . ( ضيق) صلية الصيحة مهصلية ها * تسام الضفدع في نقيقها ٤١٣ (و) الهه صلق ( من الاصوات الشديد) قال الراجز * قد شيبت رأسى بصوت صلق * ورجل مصلق الصوت أى شديده (الصين) وكذلك الصفر الصبيق بالكسر الغبار المائل في الهواء) قال سلامة بن جندل بوادی جدود و قد بوكرت * بصيق السنابك أعطانها ( كالصيقة بالهاء وأنشد ابن الاعرابي وهو لاسماء بن خارجة لى كل يوم صيقة * فوقى تأجل كالظلاله ( أو التفافه وتكاتفه وارتفاعه) وهذا هو المفهوم من قوله الجائل في الهواء لانه لولم يلتف و يتكاتف ويرتفع ما جال في الهواء - فهو شبيه التكرار وزيادة من غير فائدة وفانه ذكرا الجمع ففى العباب جمعه صيق كشيمة وشيم ومثله في اللسان بحيفة وجيف وهذا أظهر قال رؤبة يصف الابل * يتركن ترب البيد مجنون الصيق * وأنشد ابن بري في ضبح لرؤبة يصف أتنا و فحلها يد عن ترب الارض مجنون الصيق * والمروز القداح مضبوح الغلق ( و ) قال الفراء الصبق (الصوت) يقال سمعت صيفا (و) قبل الصيق (العرق و ) قال أبو زيد ( الريح المنتنة من الدواب) زاد الليث ومن الناس قال أبو زيد وهى معربة زيق ابا العبرانية (و) الصيق في لغة أهل المدينة ( الاجر ) الذي يكون في قلب النخل ج) صيق ) کعب و ) قال ابن عباد الصيق (العصفورج صيقان) بالكسر (و) الصيق (بطن من العرب) عن ابن دريد ( و ) قال أبو أحمد - العسكرى (صيفاة بانفتح ع وله يوم) معروف (و) قال أبو عمرو (الصائق) والصائك (اللازق) وأنشد لجندل أسود جعددی صنان صائق * (صفق) فصل الضادة مع القاف (ضفق صفقا أهم له الجوهرى وقال الليث أي (وضع ذا بطنه بمرة) قال وكذلك ضفع وقد تقدم نقله (صق) الأزهرى (ضق يضق) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الاعرابى أى (صوت كطق) يطق كذا فى المحيط (ضاق يضيق قوله وقرأ ابن أبي كثير كذا ضيقا بالكسر ( و يفتح) قال الله تعالى ولا نك في ضيق مما يمكرون وقرأ ابن أبي كثير في ضيق بالكسر ( وتضيق وتضايق) وهو بالاصل وسيأتي له في مادة (ضد انع) والضيق ضد السعة (و) حكى ابن جنى (أضافه) اضافة (وضيفه) نضيقا فهو ضيق وضيق) كميت وميت طبق ابن كثير بدون لفظة (وضائق) قال تعالى وضائق به صدرك ( والضيق الشك في القلب) عن أبي عمرو وهو مجاز وبه فسر قوله تعالى ولا تك في ضيق مما أبي اه يمكرون ويكسر) ونص أبي عمرو الضيق بالتحريك الشك وهو بالفتح هذا المعنى أكثر فحينئذ الصواب و بحرك ( و) قال الفراء - الضيق بالفتح ( ماضاق عنه صدرك) فهو فيما لا يتسع ( و ) قال غيره الضيق ( ة بالإسامة ) قال ابن مقبل وافي الخيال وماوا فال من أهم * من أهل قرن وأهل الضيق بالحرم (و) قال الفراء الضيق (بالكسر يكون فيما يتسع ويضيق كالدار والتوب) والاول يثنى ويجمع ويؤنث والثاني لا ( أوهما سواء والمضيق ماضاق من الاماكن والامور ) وفي الاخير مجاز ومنه قول الشاعر من شايد لى النفس في هوة ضنك ولكن من له بالمضيق أى بالخروج من المضيق (و) المضيقة بالحف) جبل ( آره والضيق) والصوفى ( كضيزى وطوبى) على حد ما يعتور هذا النوع - من المعاقبة ( تأنيثنا الاضيق كما في الصحاح وهو فعلى من الضيق وهو في الاصل ضيق قلبت الياء واو السكونها وضمة ما قبلها وقال كراع الضو في جميع ضيقة قال ابن سيده ولا أدرى كيف ذلك لان فعلى ايست من أبنية الجموع الا أن يكون من الجمع الذى لا يفارق واحده الا بانهاء كبهماة وهمى وقالت امرأة اضرتها وهى تساميها * ما أنت بالخورى ولا الضوقى حرا * (و) من المجاز الضيقة بالكسر الفقر وسوء الحال ويفتح) و بهم اروى قول الاعشى فلتي ربك من رحمته * كشف الضيقة عنا وفسح ( ج ضيق) وقال الفراء واذارأيت الضيق قد وقع في موضع الضيق كان على أمرين أحدهما ان يكون جمعا للضيقة وأنشد قول الاعشى والوجه الاخر ان يراد به شئ ضيق فيكون ضيق مخففا و أصله التشديد ومثله هين ولين (و) من المجاز الضيقة (منزل للقمر ) | بلزق التريا مما إلى الديران وهو مكان نحس على ما تزعم العرب قال أبو عبيد ومنه قول الاخطل فهلا زجرت الطير ليلة جئتها * بضيقة بين النجم والديران قال الصاغاني أخبر أن القموليلة اجتماعهما كان نازلا بالدبران وهو من النحوس وفي اللسان يذكر امرأة وسيمة تزوجها رجل دميم - والمرأة هي برة بنت أبى هانى التغلبى والرجل سميد بن بنان التغلبى وقال ابن قتيبة وربم- قصرا الديران فنزل بالضيقة وهما النجمان الصغيرات المتقاربان بين الثريا والديران حكاه عن ابى زياد الكلابي قال الازهرى جعل ضيقة معرفة لانه جعله اسما علما لذلك الموضع ولذلك لم يصرفه وأنشده أبو عمرو بضيقة بكسر الهاء جعله صفة ولم يجمله اسما للموضع أراد بضيقة ما بين النجم - والدبران (و) من المجاز سلكوا الضيقة وهى طريق بين الطائف وحنين) وفى الاساس بين مكة والطائف وقال محمد بن اسحق لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين يريد الطائف سلك في طريق يقال له الضيقة فسأل عن اسمه فقيل الضيقة فقال بل |
صفحة:تاج العروس6.pdf/413
المظهر